المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الجمعة 31 أيار 2019 - 18:34 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

أحمد الحريري: لبنان فوق الجميع

أحمد الحريري: لبنان فوق الجميع

احتفل معهد الرسل في جونية، بتخريج الدفعة ال80 من طلابه، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بالأمين العام لتيار المستقبل احمد الحريري، وحضور النائب شامل روكز، رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي بركان سعد، قائمقام كسروان الفتوح جوزف منصور، رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح جوان حبيش وفاعليات حزبية واجتماعية و الاهالي.

وفي كلمة للحريري قال:"لعل من أفضل عطايا الله في لبنان تنوع الأديان ومهما كثر الكلام عن داء المذهبية والطائفية يبقى لبنان وطن الرسالة وحيث يجتمع اللبنانيون تحل البركة والروح القدس".

واعلن "ان تلك الشراكة تتجلى بأسمى معانيها الوطنية في 14 آذار 2005، ونتمكن معا من حفظ عبء دم الرفيق وكل الشهداء الأبطال، ليزهر الاستقلال الثاني وتنتقل البلاد إلى مرحلة جديدة نسعى فيها إلى تكريس منطق الدولة على واقع الدويلة، ورسم خارطة الطريق للبنان الذي نريد".

ودعا، بعض الخارجين عن النص اللبناني الوطني ومثلهم من الخارجين على سلطة الدولة، الى "ان يعوا أن لبنان فوق الجميع وأن "ما حدا أكبر من بلده" كما كان رفيق الحريري يقول وأن لبنان لجميع أبنائه هو قدر ارتضيناه كي نعيش معا قولا وفعلا ويحفظ كل منا حقوق الآخر وخصوصيته باعتبارها حقوقا لمواطنين لبنانيين، لا حقوقا لمنظومات سياسية أو طائفية أو مذهبية ونقطة على السطر".

وتابع:"وهو يدرك تماما أن لبنان يستحق التضحيات، وأن دوره في المعادلة الوطنية لا يتحقق بنائب بالزائد أو بالناقص، ولا حتى بوزير بالزائد أو بالناقص، لأن كل ما يهمه أن يربح الوطن على قاعدة ما الفائدة من أن نربح الانتخابات ونخسر الوطن".

واضاف:"لعل الرسالة الأهم التي حملني إياها الرئيس سعد الحريري إلى المسيحيين والمسلمين، ان ما جمعه الله لا يفرقه إنسان، وأن ما يجمعنا في لبنان زواج ماروني تحت سقف الأخوة الإنسانية والوطنية، بخلاف ما يستجد واستجد في الماضي، من مساكنات طارئة وهشة، سرعان ما تتعرى من الشعارات الفارغة والمصالح الآنية".

وختم:"بورك هذا المكان، معهدا للرسل ولرسالة لبنان، وبوركت كل الجهود التي نجحت في تحويل هذه المناسبة إلى نموذج مصغر للوطن الذي نحلم به".

وتوجه الى الطلاب قائلا:"مبروك لكم ولأهلكم الذين تعبوا من اجلكم، لتكونوا رسلا للبنان تتلمذون على أيدي رسل أحبوكم فأعطوكم خير ما لديهم من علم ومعرفة، لتنطلقوا إلى المستقبل وتحبوا لبنان، وتحملوا راية الوطنية والاعتدال التي ننادي بها جميعا. مبروك لمعهد الرسل، برسله الجدد".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة