اعتبر النائب السّابق فارس سعيد في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أنّ " زعماء الطوائف يخوضون معركتين على الدوام".
وقال "الأولى داخل الطائفة بحثاً عن أحاديّة طائفيّة والثانية مع الطوائف الأخرى لتحديد حجمهم في لبنان"، مشيراً الى أنّ هذه "القاعدة بدأت مع الحرب الأهليّة ولم تنتهِ فصولها وليس هناك زعيم افضل من الآخر ومن يبدو مظلوماً اليوم كان ظالماً البارحة بينما لبنان بحاجة الى قامات".
يخوض "زعماء"الطوائف معركتين على الدوام
— Fares Souaid (@FaresSouaid) June 3, 2019
الأولى داخل الطائفة بحثاً عن أحاديّة طائفيّة
الثانية مع الطوائف الأخرى لتحديد حجمهم في لبنان
قاعدة بدأت مع الحرب الأهليّة و لم تنتهي فصولاً
و ليس هناك زعيمٌ افضل من الآخر
من يبدو مظلوماً اليوم كان ظالماً البارحة
بينما لبنان بحاجة الى قامات
سعيد، أضاف:"يدافع البعض عن إستقلاليّة الحكومة وعن قرارها الحرّ بحجة هجوم السيّد حسن نصرالله عليها، سنرى أيها البعض مراجل من يشارك فيها او يقودها من اجل التصدّي داخل مجلس الوزراء (وليس عبر تويتر ) لكلام السيّد نصرالله المهين لموقفها في قمتي مكّة".
و يدافع البعض عن إستقلاليُة الحكومة و عن قرارها الحرّ بحجّة هجوم السيّد حسن نصرالله عليها
— Fares Souaid (@FaresSouaid) June 3, 2019
سنرى أيها"البعض"
مراجل من يشارك فيها او يقودها للتصدّي داخل مجلس الوزراء(و ليس على التويتر )لكلام السيّد نصرالله المهين لموقفها في قمم مكّة
وتابع:"مع ذلك ورغم إهانة السيّد نصرالله للحكومة مجتمعة ولرئيسها بسبب تضامنه مع العرب ستتصرف قوى التسوية على قاعدة ببكي وبروح أيّ في أوّل جلسة لمجلس الوزراء سيخرج الجميع بجملة واحدة من أجل انقاذ لبنان تجاوزنا الإهانة".
وقال سعيد "واقع مفهوم، إنّما رجاءً اوقفوا المراجل على باسيل ونصرالله!".
و مع ذالك و رغم إهانة السيّد نصرالله للحكومة مجتمعة و لرئيسها بسبب تضامنه مع العرب
— Fares Souaid (@FaresSouaid) June 3, 2019
ستتصرّف قوى التسوية على قاعدة
"ببكي و بروح"
اي في اول جلسة لمجلس الوزراء سيخرج الجميع بجملة واحدة
من أجل انقاذ لبنان تجاوزنا الإهانة…
واقع مفهوم
انما رجاءً اوقفوا المراجل على باسيل و نصرالله!
وأضاف:"يوم تتلمسون التبدّل في موازين القوى الإقليميّة، ساعة اذن ابحثوا عن رئيس جديد وحكومة جديدة وحتى مجلس نيابي جديد".
وختم سعيد في هذا السياق:"اوقفوا المراجل الصوتيّة رجاءً".
و حتى لا يكون اي التباس
— Fares Souaid (@FaresSouaid) June 3, 2019
الإشتباك بين المستقبل و الوزير باسيل و أحياناً مع حزب الله
لا و لن يهددّ التسوية
يوم تتلمسون تبدّل في موازين القوى الإقليميّة
ساعة اذن
ابحثوا عن
رئيس جديد و حكومةجديدةو حتى مجلس نيابي جديد
اوقفوا المراجل الصوتيّة
رجاءً