عقد رؤساء الحكومة السابقون نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، اجتماعا قبل ظهر اليوم في دارة سلام.
وأثنى المجتمعون في بيان "على مقررات القمم الخليجية والعربية والإسلامية التي شهدتها مكة المكرمة في اليومين الماضيين برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز"، مؤكدين "أهمية تضامن وتكاتف الدول العربية بعضها مع بعض في وجه الاعتداءات والتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية والخليجية".
وأبدوا "استغرابهم وأسفهم للمواقف التي عبر عنها سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، المعترضة والنازعة عن رئيس الحكومة اللبنانية حقه في الإعلان عن موقف لبنان في مؤتمري القمتين العربية والإسلامية، لجهة التضامن مع الأشقاء العرب، ولاسيما أن رئيس الحكومة هو الذي أولاه الدستور الصلاحية في تمثيل الحكومة والتكلم باسمها، وذلك وفقا لما هو مبين في المادة 64 من الدستور".
كما استغربوا ما أدلى به نصرالله "من مواقف تفرض على لبنان الانحياز إلى موقف دولة غير عربية في مواجهة الإجماع العربي".
وأكدوا "أهمية مبادرة مجلس النواب إلى دراسة مشروع قانون الموازنة بدقة وتمعن والعمل على إقراره بالسرعة المطلوبة"، مشددين "على ضرورة أن تبادر الحكومة اللبنانية، وبالتلازم مع إقرار قانون الموازنة، إلى اعتماد السياسات والإجراءات التي تستعيد الثقة لدى اللبنانيين والمستثمرين".
وتوقفوا عند "بعض المواقف السياسية والممارسات المستهجنة التي أطلقها وقام بها بعض الوزراء والسياسيين، والتي تتقصد فتح سجالات وملفات خلافية ليس من المفيد العودة إلى فتحها وإثارتها، ولاسيما لأنه جرى حسمها في اتفاق الطائف وفي الدستور اللبناني، ولما تعنيه إثارتها من جديد من تداعيات خطيرة على الوفاق الوطني والسلم الأهلي"، معبرين "عن شديد استغرابهم لهذه المواقف والممارسات".
وأهاب المجتمعون "بفخامة الرئيس الذي كرمه الدستور وأولاه مسؤولية احترام الدستور والسهر على حمايته والحفاظ عليه، وضع حد نهائي لتلك المواقف والممارسات المستفزة والمتمادية التي تنال من هيبة العهد ومكانته".
كما أكدوا "أهمية التمسك بصيغة العيش المشترك الإسلامي المسيحي التي تعتبر الركيزة الأساس التي يقوم عليها لبنان ويتعزز سلمه الأهلي وتقدمه واستقراره".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News