أعربت مصادر سياسية عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، عن خشيتها من أن تنعكس الخلافات بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل سلباً على الملفات المطروحة، لا سيما نقاشات إقرار الموازنة في المجلس النيابي، وتصدّع التسوية السياسية التي نتج عنها انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وتسمية سعد الحريري رئيساً للحكومة.
وأوضحت المصادر أن "ثمة اتصالات حثيثة لوضع حدّ للسجالات ومعالجة القضايا الخلافية تحت سقف الدستور والقانون".
وفي السياق، أكّد النائب السّابق ناجي غاريوس، أنه "لا توجد مشكلة مع تيار المستقبل حتى نبحث عن مساع لاحتوائها"، موضحا أن وزير الخارجية جبران باسيل لم يهاجم المستقبل في خطاباته، بل أعطى وجهة نظره حول بعض الملفات الموضوعة قيد المعالجة.
وشدد، على أن التسوية أبرمت مع "المستقبل" من أجل بناء الدولة، بالشراكة معه ومع كل الأحزاب والقوى السياسية وليس لتقاسم السلطة، معتبرا "ألا شيء ينقذ لبنان إلا السير باقتراحات القوانين التي قدمها تكتل لبنان القوي وباسيل لمكافحة الفساد، وأهمها رفع السرية المصرفية، ورفع الحصانة عن المسؤولين في الدولة، وإقرار قانون استعادة الأموال المنهوبة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News