فقد تنظيم داعش أراضي الخلافة، التي أعلنها في العراق وسوريا، لكن في الجبال المحظورة شمال شرقي أفغانستان، عمل على توسيع نطاق وجوده، وتجنيد مقاتلين جدد، والتخطيط لشن هجمات على الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، وفقا لمسؤولي أمن أميركيين وأفغان.
وبعد ما يقرب من عقدين على الغزو، الذي قادته الولايات المتحدة، ينظر إلى التنظيم المتطرف على أنه أكبر تهديد من طالبان بسبب قدراته العسكرية المتطورة بشكل متزايد واستراتيجيته في استهداف المدنيين سواء في أفغانستان أو خارجها.
وتزداد المخاوف من أن كثيرين باتوا يرون في طالبان، التي سبق أن اشتبكت مع داعش، كشريك محتمل في احتوائها.
وقال مسؤول في المخابرات الأميركية في أفغانستان للأسوشيتد برس إن موجة الهجمات الأخيرة في العاصمة كابل هي "تمرين عملي" لشن هجمات أكبر في أوروبا والولايات المتحدة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته حفاظا على أمنه الشخصي: "هذه الجماعة هي أكبر تهديد لأوطاننا من أفغانستان. إن التفويض الأساسي لداعش هو القيام بهجمات خارجية في الولايات المتحدة وأوروبا."
وأضاف "هذا هو هدفهم. إنها مسألة وقت فقط. إنه أمر مخيف للغاية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News