المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الثلاثاء 11 حزيران 2019 - 08:44 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

نديم قطيش: لبنان في خطر

لا حل إلا بالعودة إلى السياسة

كتب الإعلامي نديم قطيش، مقالا في "الشرق الأوسط"، تحت عنوان" لبنان في خطر... عودوا إلى السياسة"، جاء فيه: "بعد مضي نحو سنتين على التسوية السياسية التي أتت بالجنرال ميشال عون رئيساً للجمهورية، وإعادة الانتظام إلى مؤسسات الدولة، عبر سلسلة إجراءات؛ آخرها الانتخابات النيابية، لا تزال الكيدية السياسية هي الحاكمة، ولا تزال الرغبة جامحة في تحويل كل ملفات الشأن العام إلى ملفات اشتباك سياسي، بواجهة اسمها "المرشح الرئاسي" الوزير جبران باسيل، وبرعاية دقيقة من "حزب الله"".

ورأى أن "الأكيد أن الأزمة دخلت منعطفاً جديداً بعد موقف لبنان في قمم مكة المكرمة، وعدم تحفظه على السقوف العالية التي وردت في البيانات الختامية إزاء إيران وسياساتها في المنطقة. في هذا السياق برز موقف الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله الذي أدان موقف وفد الحكومة اللبنانية في قمة مكة المكرمة العربية، مشدداً على أنه "غير مقبول، ومرفوض، ومدان، ولا يعبر عن موقف لبنان، بل يعبر عن موقف الأشخاص المشاركين (في القمة) والأحزاب التي يمثلونها"".

وتابع "كشف نصر الله النقاب بتصريحه عمّا كان موكلاً لباسيل أن يقوم به، وهو القضم المتنامي لموقع رئيس الحكومة، والمحاولات الحثيثة لفرض أعراف سياسية بالممارسة والبلطجة، تعيد تعريف دور رئاسة الحكومة، وموقعها داخل النظام السياسي. إبان السجالات المتصلة بمشروع الموازنة، وتمادي القوى السياسية باستعراض الأفكار بشأنها، قال رئيس الجمهورية ميشال عون غامزاً من قناة رئيس الحكومة: "من ليس لديه الخبرة لإنهائها بسرعة فليتفضّل إلى بعبدا"؛ أي إلى مقر رئاسة الجمهورية!! كان سبق ذلك توزيع رئاسة الجمهورية خبراً صيغ خلافاً لمنطوق الدستور اللبناني، يقول إن مجلس الوزراء اجتمع في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية وحضور رئيس الحكومة، والصحيح أن النظام يقضي بترؤس رئيس الحكومة مجلس الوزراء، على أن يخلي مكانه لرئيس الجمهورية إن حضر".

وأشار إلى "إنها عينات فقط من محاولات التطاول على توازنات الشراكة السياسية في النظام اللبناني وتثبيت قواعد جديدة للحكم، بالممارسة والسلوك، وتطويع "اتفاق الطائف" بقوة الأمر الواقع"، مردفا "توازى ذلك مع عودة نغمة «دعشنة» المسلمين السنّة اللبنانيين، ووسمهم عامة بالإرهاب، ووسم مناطقهم بأنها مجرد بيئات حاضنة له، بعد حادثة إرهابية شهدتها مدينة طرابلس".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة