المحلية

placeholder

LD
الثلاثاء 11 حزيران 2019 - 13:46 LD
placeholder

LD

"الكتائب" يحذر من مخاطر الموازنة

"الكتائب" يحذر من مخاطر الموازنة

ترأس رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، الاجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي، وجرى في خلاله بحث في آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة.

وفي نهاية الاجتماع، لفت "الكتائب" إلى أنه "مرة جديدة، يدخل افرقاء السلطة في دوامة من السجالات العبثية، وقد اخذت بعدا طائفيا خطرا، ما دفع بالبلاد الى حالة غير مسبوقة من التوتر".

ورأى "في اداء السلطة، تأكيدا على ان التسوية لم تقم سوى على المحاصصة والزبائنية، يدفع اللبنانيون وحدهم ثمنها كما يدفع اللبنانيون في الخارج ثمن المواقف غير المسؤولة لبعض اركان السلطة والتي لا تمثل لا رأي الدولة اللبنانية ولا رأي الشعب اللبناني والتي تعرض مصير مئات الاف اللبنانيين العاملين في دول الخليج العربي للخطر".

ودان "العملية الارهابية، التي استهدفت القوى الأمنية، في عاصمة الشمال طرابلس، ليلة عيد الفطر".

وإذ كرر "تعازيه الحارة للجيش اللبناني وقوى الامن وذوي الشهداء"، أكد الحزب "ضرورة تعزيز القوى الأمنية لتبقى قادرة على القيام بواجبها كاملاً في حماية البلاد، خصوصا في هذه الظروف الحساسة، ويطالب بإبعاد المؤسسة العسكرية عن السجالات الطائفية او التشكيكية من أي نوع كانت، وذلك حفاظاً على موقعها الجامع والحاضن لكل أبناء الوطن، وتجنباً لتعريض البلاد لاي إنكشاف أمني، يستغله المتربصون بالوطن.

واعتبر أنّ "مشروع الموازنة جاء مخيباً للآمال، وتشوبه الكثير من الثغرات من الارقام المغلوطة الى مخالفة الدستور، في غياب قطع الحساب وتخطي المهل الدستورية"، مضيفاً ان "هذه الموازنة، جاءت لتؤكد الذهنية الحسابية الضيقة على حساب الرؤية الإصلاحية والاجتماعية والتخطيط الاقتصادي، وهي عوض ان تسد مزاريب الهدر والفساد، مدت يدها الى جيوب الفقراء والفئات الاكثر حرمانا".

لذلك، حذّر حزب الكتائب من "مخاطر هذه الموازنة على الفئات الأكثر حرماناً وعلى رأسها مؤسسات الرعاية الاجتماعية ، ما ينذر بخطر داهم يطال الأطفال والمسنين وذوي الحاجات الخاصة ويحرمهم من الدعم والحماية التي تقدمها لهم هذه المؤسسات، وخصوصا مؤسسة سيسوبيل، لتأمين ما عجزت عنه الدولة نفسها، ويعلن الحزب انه سيكون ضد خفض موازنة الرعاية الاجتماعية وسيعمل بكل الوسائل لتعزيزها".

وبعد الأحداث الأخيرة التي جرت في دير الأحمر وتورط فيها نازحون سوريون في مواجهة الدفاع المدني، رأى حزب الكتائب ان "الحاجة ملحة للتعاطي مع أزمة النازحين بكل جدية بعيداً عن المزايدات".

ورأى أنّه "على المعنيين العمل السريع بالتعاون مع كل الجهات الدولية، لعودة سريعة للنازحين الى بلادهم، ويدعو الى تطبيق القوانين اللبنانية بشكل جدي في مواضيع التنقل بين سوريا ولبنان، واصول اجازة العمل للسوريين وطريقة مراقبة التنفيذ".

وتقدم حزب الكتائب اللبنانية بالتهنئة من "اللائحة الفائزة في نقابة الأطباء ومن الرفيق الدكتور برنار جرباقة الذي اثبت مرة جديدة بالمجموع الذي حققه، ان الكتائب هي رقم صعب في المعادلة النقابية في لبنان، وهي ستعمل على فصل المسار السياسي عن المسار النقابي كما على تنفيذ البرنامج الواضح الذي شاركت على أساسه في الانتخابات النقابية، وستكون كما في كل مكان العين الساهرة لحسن الإدارة والتطوير نحو الأفضل".

وكذلك، صدر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي في حزب الكتائب البيان التالي: "مع بدء مناقشة مشروع الموازنة في لجنة المال والموازنة، يستغرب المجلس الاقتصادي والاجتماعي في حزب الكتائب الهجوم العنيف الذي تشنه معظم القوى السياسية الممثلة في الحكومة على مشروع قانون الموازنة كأنها تقرأه للمرة الأولى".

وأضاف، ان" المجلس يعتبر اللغة المزدوجة والمزايدات التي اعتدنا عليها من قبل هذه السلطة مجرد محاولة للتنصل من مسؤولية موازنة وضعها افرقاء السلطة بالتكافل والتضامن خلافاً للدستور وضربت الطبقات الأكثر فقراً في عيشها اليومي في استعادة لأفعالهم يوم اقروا قانون الضرائب السيء الذكر دون ان يرف لهم جفن".

وتابع، "ان المجلس الاقتصادي والاجتماعي في حزب الكتائب يدعو النواب الممثلين في الحكومة والمعترضين على هذه الموازنة الى ان يقرنوا الأقوال بالأفعال ويتقدموا باستقالاتهم للانضمام الى المعارضة والعمل سويا على تعديل الموازنة بما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين والاقتصاد اللبناني والا فليوقفوا المزايدات المكشوفة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة