المحلية

placeholder

الافكار
الجمعة 14 حزيران 2019 - 19:14 الافكار
placeholder

الافكار

سكاف تكشف عن سرّ خسارتها... وكيف قامت الحرب عليها؟!

سكاف تكشف عن سرّ خسارتها... وكيف قامت الحرب عليها؟!

ترفض رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف، توصيف زحلة بـ"مقبرة الأحزاب"، بل تعتبرها وقضاؤها مساحة متنوّعة تتّسع للأحزاب والعائلات تحت سقف تعايش واحد.

وتقول "عندما نُسجّل اعتراضًا، فإنّ ذلك يكون لمصلحة قرار المدينة، وكلّ ما قلناه سابقًا ونكرّره اليوم يندرج في إطار عدم رهن قرارنا بالمرجعيّات ومقرّاتها". مضيفةً:"الاحزاب هم ابناؤنا ومن نسيج مجتمعنا ولكلّ حزب او تيّار خاصّته وناسه, غير اننا إذا ما اردنا ان ننجز مشروعا ً بلديًّا واحدًا فيجب ان نستحصل على رخصة سياسيّة من بلد المنشأ، وهذا لا يمثّل المزاج الزحليّ الذي يُحبّ دائمًا أن يكون سيّد نفسه ويتّخذ قراره المناسب من دون رهنه للأهواء السياسيّة, وهذا هو رأي الكتلة الشعبيّة وما علّمنا اياه الراحل ايلي سكاف".‬

وتتطرّق سكاف في مقابلة مع مجلة "الأفكار"، الى إنتخابات 2018، وسرّ الخسارة التي مُنيت بها، رابطةً السّبب بالقانون الذي عند التمعّن فيه يمكن ايجاد الجواب، فهو "لا يمتّ الى النسبيّة بصلة لا بل يعاديها ويجافيها". واصفةً ايّاه بـ"الإلغائي - الطائفي".

وتسأل في هذا السّياق:"كيف لنا أن نؤمن بعدالة قانون يأتي بمرشحٍ بسبعين صوتًا الى مجلس النواب فيما يخسر صاحب الآف الاصوات التفضيليّة؟

كما تعتبر رئيسة الكتلة الشعبية، أنّ "الأخطر من القانون، هو تسلّط السلطة وفرضها عقوبات على كلّ من يفكّر في التحالف معنا"، مضيفةً:"لقد واجهتنا السّلطة بكلّ أدواتها وضغطت ومنعت واستقوت، وهدّدت كلّ من يتحالف معنا، إذ وصل التهديد الى قطع الأرزاق".

وتضيف:"سنصل الى يومٍ نسمّي فيه الأشياء بأسمائها وكيف قامت الحرب علينا وتمّ الضغط على المرشّحين، لعدم التحالف معنا".

في المقابل، تعتبر سكاف، أنّ "ما يجب التركيز عليه من الآن فصاعداً هو عدالة القانون والبحث عن صيغ ترمّم الأخطاء والعيوب في قانون العام 2018"، مشيرةً الى أنّه "حسن فعلت كتلة رئيس مجلس النواب نبيه بري في بدء جولاتها السياسيّة من أجل تقديم أولى الصيغ بمعزل عن مضمونها الذي يبقى خاضعاً للكثير من الملاحظات".

أما بعد مرور سنة من عمر المجلس النيابي الجديد، فإنّنا "كمواطنين لم نشعر بالفرق، إذ نحكم على الأداء من خلال الإنتاجيّة التنمويّة أولاً للمدينة، ولكن على مدار عامٍ كاملٍ كان اهتمام البعض ينصبّ على الدفاع عن نفسه ونفض تهمٍ عن سمعته بتلويث مياه نهر الليطاني أو غيرها من القضايا"، على حدّ تأكيد سكاف.

على الصعيد البلدي، ترى سكاف، أنّ "هناك سياسة كيدية متبّعة من بلدية زحلة تجاه عائلة سكاف، علمًا أنّ رئيسها أسعد زغيب هو صناعة هذا البيت ومن براعم الكتلة الشعبية"، وتسأل:"لماذا بادل ال سكاف بالعداء؟".

وعن أداء البلدية خلال السنوات الثلاث الماضية، تجيب:"على ما أذكر أنّ أهمّ انجاز للبلدية هو ازالة بعض صور السياسيّين من المدينة, وغير ذلك لم نلحظ سوى العرقلة". مضيفةً:"‫من جانبنا في الكتلة الشعبية انتهت الانتخابات البلدية وانتهت معها الخصومة في اليوم التالي، مددنا يدنا للتعاون لكن البلدية رفضت ونكلت بكلّ شخص او موظف مؤيد لنا".‬

وفي المقابلة، جولة على ملفّ كهرباء زحلة، ومشروع موازنة 2019، واعتكاف القضاة، والمجلس الدستوري، مروراً بالقضايا الإجتماعيّة والإنمائيّة والإقتصاديّة، وأبرز أحداث السّاعة، وصولاً الى استضافة رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية في دارة آل سكاف في عميق - البقاع الغربي، هذه الزيارة التي كانت بعيدة من الإعلام والتي تؤكّد سكاف أنها ليست ردّاً على أحد ولن تستثمر بها إعلاميًّا أو سياسيًّا. مشدّدة على أنّ "فرنجية لديه من فخامة الصدق ما يكفي ليصبح مؤتمنًا على وطنٍ.

وشكرت سكاف، كلّ من حضر هذا اللقاء، ولا سيّما وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، التي "تقدّم نموذجًا رائدًا عن نساءٍ قادراتٍ على التغيير.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة