أبو الحسن: لسنا شركاء في التسوية

توجه عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن في حديث الى إذاعة "لبنان الحر" إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله و الحزب بالقول:" علينا أن نلتفت إلى الداخل اللبناني وأن نحمي شعبنا وننأى بأنفسنا عن الصراعات التي لا تفيد بشيء"، مشدداً على أن "مصالح إيران لا تعنيني وما يعنيني كلبناني كيف أحفظ مصلحة وطني ".

واعتبر ان "يجب الذهاب إلى تسوية تهدف إلى استقرار الشرق الأوسط ولبنان وألا نكون أداة في هذه الحرب ويجب الا نندفع بهذا الموضوع"، مشدداً على أن " رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط لا يساير أحدا وموقفه انطلق مما يجري في الخليج وخوفه من المواجهة وهذا يشكل خطرا على لبنان في حال لم يكن هناك من حكومة".

وعن التسوية الرئاسية، أشار الى "اننا اقترعنا لانتخاب الرئيس ميشال عون كي لا نعرض المصالحة في الجبل والوضع في البلد لأي اهتزاز ولكننا لسنا شركاء في هذه التسوية".

وعن "كاميرات التربية"، أوضح أنه "أسلوب ونهج وزير ولا بدَّ من التشدد لرفع المستوى، وهذه المسألة أخذت أكثر من حجمها، ولمسنا من خلال الامتحانات ان هناك أجواء ارتياح لدى الطلاب".

وبالنسبة لموضوع الكهرباء، لفت النائب الإشتراكي الى "اننا نراقب الخطة ونريد هيئة ناظمة ومجلس إدارة لان الموضوع أكثر من ضرورة".

واضاف:"بالنسبة إلى موضوع الاتصالات يجب أن يفتح الملف ويناقش بكل صراحة، موقفنا سيبقى صلبا ولن نكون شهود زور ولن ندع البلد ينهار نتيجة مصالح".

وفي شأن الموازنة ، شدد على أن "يجب الحفاظ على الأجهزة الأمنية والمحافظة على معنويات جيشنا وعناصرنا وعدم المس بجيوبهم"، مشيراً الى ان "لا بدَّ من معاملة إشراك النظام المصرفي بعملية الإنقاذ عبر تفاوض صريح".