شدّد النائب السّابق فارس سعيد في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، على أنّه "مع الإنهيار اليومي لصورة الطبقة السياسيّة التي سقطت بعد أقلّ من سنة من انتخابات مكلفة، ينظر اللبنانيّون بعين الأمل الى القطاع المصرفي ويسألون عن متانته، ويتمنّون صموده، كما الجيش اللبناني".
وأضاف:"ينظر العالم الى المؤسستين كضمانة للإستقرار المالي والأمني وكأنّ السياسة أكبر من السياسيين في لبنان".
مع الإنهيار اليومي لصورة الطبقة السياسيّة التي سقطت بعد أقلّ من سنة من انتخابات"مكلفة"
— Fares Souaid (@FaresSouaid) June 17, 2019
ينظر اللبنانيون بعين الأمل الى
القطاع المصرفي و يسألون عن متانته
الجيش و يتمنّون صموده
و ينظر العالم الى المؤسستين كضمانة للإستقرار المالي و الأمني
و كأن السياسة أكبر من السياسيين في لبنان
وفي تغريدة أخرى، اعتبر النائب السّابق، أنّ "مصرف لبنان وحاكمه يتعرّضان الى حملة مبرمجة مثلما يتعرّض الجيش كما عبّر قائده شخصيّاً خلال زيارته بيت الرئيس فؤاد شهاب"، مشيراً الى أنّ "هدف الحملة هو إسقاط صورة الضمانة التي يشكلها القطاع المصرفي والجيش لدى اللبنانيين".
وقال:"إبحث عن انتخابات رئاسية يا عزيزي".
و يتعرّض مصرف لبنان و حاكمه الى حملة مبرمجة
— Fares Souaid (@FaresSouaid) June 17, 2019
مثلما يتعرّض الجيش كما عبّر قائد الجيش شخصيّاً خلال زيارته بيت الرئيس فؤاد شهاب
هدف الحملة
إسقاط لدى اللبنانيين صورة"الضمانة"التي يشكلها القطاع المصرفي و الجيش
إبحث عن
انتخابات رئاسية يا عزيزي
ولفت الى أن "دوائر القرار العربي والدولي تنظر الى القطاع المصرفي والجيش على أنهما ضمانة الإستقرار وكأن المرحلة المقبلة مع احداث الخليج والسودان وليبيا والجزائر تتلخص
بكلمتين الأمن والإستثمار".
وسأل في هذا السّياق:"هل سيلعب الجيش في لبنان أدواراً محوريّة مع سقوط الطبقة السياسيّة؟ هل يصمد مصرف لبنان امام حملة عاصفة؟".
و تنظر دوائر القرار العربي و الدولي الى
— Fares Souaid (@FaresSouaid) June 17, 2019
القطاع المصرفي و الجيش
ضمانة الإستقرار
و كأن المرحلة القادمة مع احداث الخليج و السودان و ليبيا و الجزائر تتلخص
بكلمتين
الأمن و الإستثمار
هل سيلعب الجيش في لبنان أدواراً محوريّة مع سقوط الطبقة السياسيّة؟
هل يصمد مصرف لبنان امام حملة عاصفة؟
ورأى سعيد أنّ "وجود الجيش والقطاع المصرفي في مقدّمة الإهتمام الوطني والعربي والدولي ناتجٌ عن فشل الطبقة السياسيّة التي تغرق في محليّة سياسيّة ريفيّة نظراً لأحداث المنطقة".
وجود الجيش و القطاع المصرفي في مقدّمة الإهتمام الوطني و العربي و الدولي
— Fares Souaid (@FaresSouaid) June 17, 2019
ناتجٌ عن فشل الطبقة السياسيّة التي تغرق في محليّة سياسيّة ريفيّة
نظراً لأحداث المنطقة
بينما "الأمن و الأستثمار"
هي عناوين مفهومة واضحة لا لبس فيها
و منسجمة مع احداث المنطقة
وتوقعّ، "حركة زيارات لكبار المسؤولين العسكريين اللبنانيّين الى دول عربيّة وازنة، ودعماً استثنائيّاً لحاكميّة مصرف لبنان من قبل دوائر قرار وازنة بينما الطبقة السياسيّة متلهيّة بجنس الملائكة".
اتوقعّ حركة زيارات لكبار المسؤولين العسكريين اللبنانيين الى دول عربيّة وازنة
— Fares Souaid (@FaresSouaid) June 17, 2019
و أتوقع دعماً استثنائياً لحاكميّة مصرف لبنان من قبل دوائر قرار وازنة
بينما الطبقة السياسية متلهيّة بحنس الملائكة