المحلية

السبت 22 حزيران 2019 - 01:00 LD

نجيم: لا يمكن لـ "محرقة بيروت" أن تمرّ مرور الكرام

نجيم: لا يمكن لـ "محرقة بيروت" أن تمرّ مرور الكرام

"ليبانون ديبايت"

أبعد من الخطر البيئيّ، ثمّة الكثير من الامور التي تحتاج الى شرحٍ وتوضيحٍ يتحدّث عنها "اختصاصي الجودة" رجا نجيم الذي يوضح، أنّ "عمل محرقة بيروت والانبعاثات الناتجة عنها هي جزءٌ من أزمة التلوث البيئي من الجو".

ويتحدّث، عن "انبعاثات خطرة تتعدى أصول ومعايير الحماية المفروضة والمتأتية من مصادر متعدّدة كالمحارق ومعامل الكهرباء وغيرها ومن تلك الانبعاثات dioxin- furan- co- so2- nox - ".

ويؤكد نجيم أنّ "كلام رئيس بلدية بيروت عن عرض نتائج الإنبعاثات والمقاييس الناتجة عن المحرقة تلقائيّاً وتدريجيّاً ونشرها على لوحة مُثبّتة فوق اوتوستراد شارل حلو على أن تتم معاقبة أي تعدّي على مستوى المعايير من دون ذكر نتائج هذه الأخطاء او سواها على الناس والبيئة وكيفية معالجتها، كما ايضاً من دون ان يكون للإدارة وسائل اكيدة تمكنّها من إستبدال المتعهّد او أقلّه معاقبته"، يأتي كلّه في اطار "الهرطقة"، اذ أن المطلوب هو حماية الانسان من خلال وضع شروط تؤمن تثبيت هذه الوقاية المزدوجة.

وفي حين يلجأ المسؤولون والمشجعون على "المحارق" الى الخبرات الخارجية من خلال الزيارات الدورية للمحارق هناك، يدعو نجيم الى ضرورة الاجابة على بعض النقاط المتعلقة بنوعية وتكوين النفايات التي يتمّ حرقها ومواصفات المكان الذي تتواجد عليه المحرقة ودراسته جغرافيّاً، ومناخيّاً لمعرفة التيارات الهوائية وإتجاهاتها في جميع فصول السنة، ديموغرافيّاً، والتكوينات المُدُنيّة من حول المحرقة، والنشاطات الإقتصادية والسكنية.

اضافة الى تكوينات ومواصفات وكميات الإنبعاثات والرماد والبقايا من جراء عملية الحرق مع مكان تواجد المختبرات ومعامل تكرير المياه وتنقية وتأهيل قسم من الرماد وتخزين القسم الآخر والمطامر وسوى ذلك من الإنشاءات الضرورية المكملة لمعامل الحرق هذه.

ويؤكد نجيم انه وقبل اللجوء الى "المحارق" على الادارات، بعد حسم ما يمكن فرزه ومعالجته، أن تحدد نوعية ونسب تكوين النفايات المتبقية، حينها سيثبت بوضوح انتفاء اي جدوى من الحرق، مشيرا الى انه لا يمكن ان تمر "محرقة بيروت" مع انعكاساتها الخطيرة على البيئة وصحة المواطن لاسيما وأن نسبة تلوث الهواء اكثر بمئتي مرة من ما هو مقبول وفق منظمة الصحة العالمية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة