رأى النائب السّابق فارس سعيد، في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أنّ "الفرز السكاني الذي سبّبته الحرب بين أحياء مسيحيّة واخرى مسلمة تفاقم بعد الحرب والعودة الى الأحياء المختلطة مسؤوليّة وطنيّة مشتركة وليست مسؤوليّة بلديّة الحدث او الغبيري او الشياح".
وأضاف:"عملت السلطة على الفصل بدلاً من الوصل. تذكروا مئات الدراجات والمراجل بدون محاسبة، والعبوات ٢٠٠٥".
الفرز السكاني الذي سببته الحرب بين أحياء مسيحيّة و اخرى مسلمة
— Fares Souaid (@FaresSouaid) June 20, 2019
تفاقم بعد الحرب
و العودة الى الأحياء المختلطة مسؤوليّة وطنيّة مشتركة
و ليست مسؤوليّة بلديّة الحدث او الغبيري او الشياح
عملت السلطة على الفصل بدلاً من الوصل
تذكروا مئات الدراجات و المراجل بدون محاسبة
و العبوات ٢٠٠٥……
وتابع في تغريدة أخرى:"من يفرز السلطة من خلال قانون انتخابي طائفي، ويوزّع المكاسب وفقاً للتوزيع الطائفي. ومن لم يحاسب من يجتاح احياء سكنيّة بأعلام حزبية وينشر الخوف، لا يعترض على إجراء رئيس بلدية نابع عن خوف اكثر من اي شيء آخر". مضيفاً:"نسفتم العيش المشترك في لبنان فوصلت مفاعيل إنجازاتكم الى البلديات!".
من يفرز السلطة من خلال قانون انتخابي طائفي
— Fares Souaid (@FaresSouaid) June 20, 2019
و يوزّع المكاسب وفقاً للتوزيع الطائفي
و من لم يحاسب من يجتاح احياء سكنيّة بأعلام حزبية و ينشر الخوف
لا يعترض على إجراء رئيس بلدية نابع عن خوف اكثر من اي شيء آخر
نسفتم العيش المشترك في لبنان
فوصلت مفاعيل"إنجازاتكم"الى البلديات!
وقال "أمعنتم في نسف الوحدة الداخلية. إستخدمتم لغة طائفية لسنوات. لستم ضمانة للناس. ولأنكم تخّليتم عن الناس تبحث الناس عن ضمانات لها. كما يحصل في الحدث وغير الحدث. انتم تخليتم عن فكرة لبنان وبنيتم طوائف وأحياء وعنصريات. لا تلوموا المحليّين".
أمعنتم في نسف الوحدة الداخلية
— Fares Souaid (@FaresSouaid) June 20, 2019
إستخدمتم لغة طائفية لسنوات
لستم ضمانة للناس
و لأنكم تخّليتم عن الناس
تبحث الناس عن ضمانات لها
كما يحصل في الحدث و غير الحدث
انتم تخليتم عن فكرة لبنان و بنيتم طوائف و أحياء و عنصريات
لا تلوموا المحليّين
وأوضح سعيد، "حتى لا يبقى اي التباس، انا لا اعرف رئيس بلدية الحدث ولست من فريقه السياسي وارفض اي إجراء يفرز اللبنانيين. انما بصدق المسؤولية تعود للدولة، الناس بحاجة الى ضمانة. في غياب ضمانة الدولة، تبحث عن ضمانات لها وتعبّر عن هواجسها بخشونة".
و حتى لا يبقى اي التباس
— Fares Souaid (@FaresSouaid) June 20, 2019
انا لا اعرف رئيس بلدية الحدث و لست من فريقه السياسي
و ارفض اي إجراء يفرز اللبنانيين
انما بصدق
المسؤولية تعود للدولة
الناس بحاجة الى ضمانة
في غياب ضمانة الدولة
تبحث عن ضمانات لها و تعبّر عن هواجسها بخشونة
وتأتي تغريدات سعيد، تعليقا على رفض تأجير مواطنٍ في الحدث كونه مسلم، ومنع البلدية تأجير الشقق لغير المسيحيّين.