توافق سياسي على نقل سوق الأحد

أكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ​ابراهيم كنعان،​ أن "سوق الأحد هو واجهة المتن الشمالي وبيروت، ونحن نحاول تحسين صورتنا، ومسألة احترام القانون لا تحتمل التفكير مرتين".

وطلب في تصريحٍ من سوق الأحد، "أن يؤخذ الموضوع على محمل الجدّ، وما يهمنا هو التعاون ولا نريد أن يكون هناك ظلم أو إجحاف بحق أي شخص في السوق".

وفي السياق، رأى وزير الدفاع الياس بوصعب من سوق الاحد "ان ما تقوم به البلدية ليس تعديا على احد ولا حتى على من يعرضون بضاعتهم انما هو قرار لايقاف المخالفات بالشفافية المالية والموضوع الامني والتنظيم وزحمة السير".

وقال "من حق اي بلدية ان تنظم ما يزعج المنطقة والسكان واهم ما سمعته من رئيس البلدية انه محافظ على حقوق البائعين في سوق الاحد".

من جهته، زار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل "سوق الأحد" في سن الفيل، حيث شدد على أن مطلب نقل السوق إلى مكان آخر قديم ولكن لم يحصل أي تجاوب مع مطلب البلدية أو أهل المنطقة سواء بنقله أو تنظيمه أكثر وأن تدخل الدولة الى هذا المكان كي لا يكون مكاناً "فلتان" وغير خاضع للرقابة وكل التجاوزات مسموحة فيه.

واشار، إلى ان أهل سن الفيل وبعد معاناة كبيرة، باتوا يتجنبّون المنطقة يومي السبت والاحد بسبب الأسباب الأمنية وكل التجاوزات الحاصلة.

وتابع "نأمل بجهد رئيس البلدية الاستاذ نبيل كحالة والمحافظ ونواب المنطقة ان يتم التجاوب مع مطلب نقل سوق الاحد الى مكان اخر، ونحن متفائلون لاننا لم نسمع اي صوت ضد مطلب نقل السوق".

وختم الجميّل معتبراً ان نقل السوق سيكون بمثابة الهدية الكبيرة لكل أهل المنطقة.

بدوره، رأى النائب اغوب بقرادونيان، أنّه "من الضروري عودة ارض سوق الأحد للدولة وتم الاتفاق على نقله الى ارض أخرى تستفيد منها الدولة".

بينما، اكد محافظ جبل لبنان محمد مكاوي "ان لا سبب لبقاء سوق الأحد مكانه".