اعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ان "مكافحة الفساد ليست عملية موسمية، بل هي ممارسة دائمة تتشارك فيها مؤسسات الدولة مع المواطنين الذين يفترض ان يكونوا الى جانب الهيئات الرقابية، العين الساهرة على مصلحة وطنهم وسمعة مؤسساته كافة".
واكد انه "ماض في تصحيح اداء المؤسسات والعاملين فيها، ولن يكون هناك اي تساهل مع المرتكبين والمخالفين للقوانين والانظمة المرعية الاجراء، وستكون الكلمة الفصل للهيئات القضائية واجهزة الرقابة".
ولفت، الى اهمية الخطوات الاصلاحية التي التزمها لبنان تجاه المجتمع الدولي لاسيما في مؤتمر " سيدر"، داعيا الى ان "يكون اي اصلاح منطلقا من قناعة ذاتية باهمية تصحيح الخلل حيثما وجد".
كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم وفدا من "منبر الوحدة الوطنية" برئاسة القنصل خالد الداعوق الذي القى كلمة نوه فيها بمواقف الرئيس عون وجهوده من اجل النهوض بلبنان ومواجهة التحديات التي تعترضه.
سياسيا، استقبل الرئيس عون نائب جزين وصيدا الدكتور سليم خوري، واجرى معه جولة افق تناولت التطورات السياسية الراهنة والمستجدات.
واوضح خوري، انه عرض على الرئيس عون مطالب اهالي القرى المجاورة لمشروع سد بسري، اضافة الى تعاطي الادارات الرسمية مع مشكلة مرامل العيشية. كما تطرق البحث الى حقوق ابناء طائفة الروم الكاثوليك في التعيينات المرتقبة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News