ميلانيا ترمب بقيت وحدها في المنزل ولم تحضر قمة العشرين

غابت السيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترمب عن قمة العشرين التي عقدت في مدينة أوساكا اليابانية، صباح الجمعة، حيث رافق الرئيس الأميركي دونالد ترمب كل من ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر والمتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني جريشام.

ووصل ترمب، يوم أمس 27 حزيران الجاري، إلى أوساكا لحضور قمة "مجموعة العشرين" في مفاجأة للجميع بسبب خروج الرئيس الأميركي من طائرته دون زوجته ميلانيا والتي عينت قبل يومين ستيفاني جريشام المتحدثة الرسمية للبيت الأبيض، محل سارة ساندرز.

وفي المقابل، رافق كل من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو زوجته صوفي غريغوار، والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي يينغ برفقة زوجته كيم جينسوك.

ووفقا لوسائل الإعلام الروسية، فإن غياب ميلانيا عن القمة كان غريبا بسبب مرافقتها زوجها في جميع زياراته الرسمية.

وبرر بعض الخبراء سبب غياب السيدة الأولى عن القمة كون الرئيس الأميركي يصطحب زوجته ميلانيا في زياراته الرسمية كزينة فقط أما حينما يتعلق الأمر بإجراء مفاوضات جدية فإن زينته تسبب له الازعاج.

وأثار غياب ميلانيا العديد من التساؤلات ليس فقط لغيابها عن قمة "مجموعة العشرين" بل حقيقة حضور ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترمب الدائم لاجتماعات قادة العالم.

ففي عام 2017، شاركت إيفانكا ترمب في "قمة العشرين" التي عقدت في هامبروغ، وشغلت مكان أبيها في الجلسة الرئيسية عندما غادر لحضور اجتماع ثنائي مع زعيم آخر.

وجذبت صورة لإيفانكا ترامب وهي تجلس بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الاهتمام عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وفيما يتعلق بجدول أعمال ابنة رئيس الولايات المتحدة في قمة العشرين، تعتزم إيفانكا ترمب مقابلة ممثلي تركيا وأستراليا والهند وألمانيا. بالإضافة إلى مرافقة والدها في الاجتماعات المجدولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الصيني شي جين بينغ. حسبما أفادت صحيفة "اكسبريس".