هل تنفجر الحكومة اليوم؟

"ليبانون ديبايت"

تسود أجواء سلبية توحي أن جلسة مجلس الوزراء المقرّرة في السراي الكبير، لن تعقد اليوم، بسبب الخلاف حول إحالة ملف أحداث قبرشمون إلى المجلس العدلي من عدمه.

وثمة رأي يطرحه وزراء تكتل "لبنان القوي" يقوم على وجوب إحالة الملف الى المجلس في جلسة اليوم. في المقابل، هناك رأي آخر مخالف يربط الاحالة بضم كافة احداث الجبل، من الشويفات وغيرها، ليصبح الملف متكملاً ويصلح للاحالة الى المجلس.

وفي ضوء هذه الاجواء والتشنج السائد بين الكتل، ينمو رأي بوجوب إتخاذ رئيس الحكومة سعد الحريري قراراً برفع الجلسة، تخفيفاً للاحتقان ولمزيد من الدرس، وفي هذه الخطوة حكمة تنقذ الحكومة من الانفجار من الداخل.

في غضون ذلك أشارت قناة "otv" الى وصول كل الوزراء إلى السراي الحكومي باستثناء أعضاء تكتل لبنان القوي الذين يعقدون اجتماعاً تشاوريا ً في وزاراة الخارجية والجراح بداعي المرض وفنيانوس الموجود بالمجلس الاقتصادي.

وكان وزير السياحة أفيديس كيدانيان حضر الى السراي ومن ثم غادر بعد لحظات.

واشارت معلومات الى أن وزراء "لبنان القوي" يصرون على إحالة حادثة اطلاق النار على وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب في قبرشمون على المجلس العدلي لحضور الجلسة.

وقبل الجلسة، أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي أنه سيطرح احالة قضية قبرشمون على المجلس العدلي في جلسة مجلس الوزراء.

وقال تعليقا على موقف حزب الله: لقد اعلناه.

وبعد انتهاء الإجتماع التشاوري لوزراء "لبنان القوي" في وزارة الخارجية، وصل بعض وزراء التكتل الى السراي للمشاركة بالجلسة باستثناء وزير الخارجية جبران باسيل ووزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب الذي حضر الى السراي للقاء الرئيس الحريري وليس المشاركة بالجسلة بالتزامن مع تواجد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في السراي الحكومي.

وقال وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي لحظة وصوله الى السراي: "التكتل لا يعطل جلسات بل يعطل افخاخا".