"ليبانون ديبايت"
لم يتخذ رئيس التيّار الوطني الحرّ الوزير جبران باسيل قراره بعد بتأجيل أو إلغاء زيارته المرتقبة إلى طرابلس، التي تندرج ضمن استراتيجيّة جولات الوزير إلى كافة المناطق اللبنانيّة.
وبدا خلال الساعات الماضية، أن وتيرة الاعتراض على الزيارة إرتفعَ منسوبها بشكلٍ لافت، متخذةً من حادثة قبرشمون ذريعة لرفض الزيارة أو مقاطعتها، فيما يسود الخوف من إحتمال تدحرج الامور إلى ما يشبه ما حصل نهار الأحد في الجبل.
ولعل ما يلفت، أنّ تيّار رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي، يتسيّد دعوات المقاطعة ويساهم في تحريكها، بدليل تسويقه العبارات والاجواء الداعية إلى المقاطعة، ما له أنّ يعزز من درجات الرفض المتنامية لدى الشارع الطرابلسي.
وعلم أن الارتفاع في وتيرة الاحتجاج لدى ميقاتي، أتت بعد فشل مقربين منه من إقناع باسيل عبر مقربين منه ايضاً، بتأجيل الزيارة استجابة للموقف الشعبي، وما يدور اليوم غرضه دفع باسيل إلى التأجيل من خلال الاستعانة بضغط الشارع.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News