المحلية

الأحد 07 تموز 2019 - 01:00 LD

تمرّد وعصيان داخل الحزب الديمقراطي اللبناني

تمرّد وعصيان داخل الحزب الديمقراطي اللبناني

"ليبانون ديبايت"- رماح الهاشم

كشفت أحداث "قبرشمون" والتوترات التي حصلت في الآونة الاخيرة في الجبل، عما كان مستوراً من معطيات وحقائق ووقائع تجري داخل بيت الحزب الديمقراطي اللبناني، فمنذ ما قبل حادثة "قبرشمون" سُرّبت معلومات عن نوع من العصيان داخل "الديمقراطي" حيث يبدو الأمير طلال ارسلان ليس لديه أي "مونة" على كل ما يجري حوله وتراخت قبضته على محازبيه، وفق ما تشير مصادر "ليبانون ديبايت".

هنا تطرح المصادر، علامات استفهام حول ما يُسمّى مجموعة الخمسين داخل "الحزب" وتطرح المصادر كذلك علامات استفهام أخرى، لعلّ أبرزها هو ارتباط هذه المجموعة الوثيق والمباشر بأجهزة أمنية استخبارتية محلية إقليمية (محور حزب الله-سوريا).

وتروي المصادر لموقعنا، أن الضحية "سامر أبو فراج" كان يصرّح في العلن "صحيح أنا درزي لكنني شيعي الهوى ولا أعترف بكل درزي بعيد عن المقاومة"، مشيرة إلى أنه "رصدت مؤخراً محادثات وصور للضحية مع عناصر المخابرات السورية، وصورة وهو على ألية عسكرية تابعة لحزب الله"، وإلى ذلك تؤكد المصادر بأن "أبو فراج" هو من المرافقين الشخصيين لعضو المجلس السياسي في "الحزب" لواء جابر، وكان قد تم فرزه نهار الأحد الفائت من قبل جابر لمواكبة الوزير صالح الغريب إضافة إلى ١4 عنصراً مسلحاً لمواكبة الوزير، سائلةً حول "دور جابر في تطور الأحداث والمعطيات الامنية المسبقة التي ربما كان يملكها مما حدا به لتعزيز المواكبة المسلحة مع الوزير الغريب".

وأما الضحية الثانية، "رامي سلمان" فكان من المتشديين في الحزب التقدمي الاشتراكي إلا أنه أدخل السجن بسبب مشاكل فردية إلا ان النائب السابق وليد جنبلاط لم يتدخل لإخراجه من السجن بحجة عدم تغطيته المخلين بالأمن، فلم يكن من ارسلان الا ان انتشله من سجنه لينضوي بعدها تحت جناحه ويصبح من أشد مناصريه"، وفق ما ذكرت المصادر.

وفي خضم "المعمعة" الدائرة علم "ليبانون ديبايت"، عن حدوث حركات إحتجاجية داخل "الحزب"، حيث بدأ محازبو "الديمقراطي" "يتحسسون" من سلوك لواء جابر حيت شبّهت هذه الحركات إلى حد بعيد تلك التي حصلت داخل التيار الوطني الحر ضد "الباسيلية السياسية".

ولا تخفي المصادر، في هذا المجال قدرة الأجهزة الامنية على التحكم ببعض القيادات داخل "الحزب" وفرض املاءاتها عليها من أجل افتعال الاشكالات.

وتتابع المصارد، "والخلافات التي استعرت في خلدة مؤخراً غير بعيدة عما ذكر، خاصة بعد تسريب التسجيل الأخير الذي اثبت ان "الديموقراطي" قد تعرض للإختراق، وأكثر من ذلك فهو مكشوف ودائرته مفككة"، مضيفةً "كل ذلك كشف ان حجم زعامة "المير" تقزمت وأصبح غير قادر على التحكم بمفاصل حزبه الذي بات مفتقراً دون أدنى شك الى توجيهاته السياسية والميدانية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة