المحلية

placeholder

جوني فخري

العربية.نت
الجمعة 05 تموز 2019 - 09:26 العربية.نت
placeholder

جوني فخري

العربية.نت

لماذا فشلت مهمة ساترفيلد؟

لماذا فشلت مهمة ساترفيلد؟

أوضح سفير لبنان السابق في واشنطن أنطوان شديد لـ"العربية.نت"، أن "إسرائيل وافقت على ترسيم الحدود البحرية من دون الحدود البرية وهذا ما رفضه لبنان الذي يتمسّك بتلازم المسارين البري والبحري، أي النقاط الـ13 (توصف بـ"مناطق التحفّظ" وتمتدّ على مسافة 114 كلم، وهي على طول الخط الأزرق الممتدّ من منطقة شبعا حتى الناقورة) التي لا تزال عالقة بين البلدين".

ويستعد لبنان لبدء التنقيب عن النفط والغاز نهاية العام ولإطلاق مرحلة ثانية من المناقصات قد تشارك فيها شركات أميركية. لكن مع "فشل" مهمة ساترفيلد، هل تكون زيارته الأخيرة لبيروت وتل أبيب كوسيط بعد موافقة الكونغرس الأميركي على تعيينه سفيراً في تركيا فيُسلّم الملف لخلفه في المنصب دايفد شنكر؟ أم يواصل مساعيه قبل أن يلتحق ببعثة بلاده في أنقرة؟

وفي حين عزا مطلعون التراجع الإسرائيلي عن ما وافقت عليه سابقاً وبالتالي فشل مهمة ساترفيلد إلى التطورات الإسرائيلية الداخلية والصراع السياسي عشية الانتخابات التشريعية، اعتبر البعض أن الكباش الأميركي-الإيراني في المنطقة له بصماته في تبديل موقف تل أبيب التي تراهن على تغيّر موازين القوى ومنحها أوراق قوة إضافية في المفاوضات إذا ما تعرّضت إيران لضربة عسكرية.

واستبعد السفير شديد، في حواره مع الصحفية جوني فخري، ترابط هذه التطورات الإقليمية بمسار المفاوضات، لأن أميركا ترغب بأن تكون وسيطاً لحلّ النزاع الحدودي بين لبنان وإسرائيل، وبدت الأمور إيجابية قبل أن يعود أخيراً بأجواء سلبية من الجانب الإسرائيلي، وعلينا الانتظار إذا ما كان ساترفيلد سيعود إلى لبنان مجدداً قبل الالتحاق ببعثة بلاده إلى أنقرة، وهذا إذا حصل فمعناه أن الأجواء الإيجابية ستعود وتُخيّم على مسار المفاوضات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة