أكدت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن في حوار شامل مع مجلة "الامن العام"، أنّ "الأمن مستتب ومتماسك بفضل المديريتين المعنيتين بالملف الامني".
وقالت:"ما كنت اريد ان اصل اليه تأمن وهو التنسيق المستمر بين الامن العام والامن الداخلي ومع باقي الاجهزة العسكرية والامنية وهو امر توصلت اليه من خلال اجتماعات مجلس الامن المركزي الدورية".
وأشارت الى أن "الوزارة تستعد في هذه الفترة لوضع خريطة الطريق للانتخابات البلدية والاختيارية الفرعية في العديد من المدن والقرى منتصف ايلول المقبل".
وفي ما يتعلق بمكننة المديرية العامة للاحوال الشخصية، شددت الحسن على "اننا قطعنا شوطا بعيدا من اجل وضع تصور كامل يتصل بدفتر الشروط المخصص لاطلاق مناقصة عمومية لمكننتها والخطوة الاولى المقررة هي مكننة اخراج القيد بحيث يتمكن المواطن من الحصول عليه من اي مكان على الاراضي اللبنانية".
وبعدما اقرت بالصعوبات في مواجهة آفة المخدرات، شددت على انها "مسؤولية جماعية تقع على عاتق نصف الوزارات والادارات الرسمية"، لافتة الى انها "ترغب في التواصل مباشرة مع المواطنين لاستعادة بعضا من الثقة المفقودة".
وعن منفّذ العملية الارهابية في طرابلس، لفتت الى أنه "فرد لم يدعمه او يتبناه احد"، مشيرة الى أن "قانون العفو العام سيبحث عاجلًا ام اجلًا وهو يحل مشكلة المظلومين الموقوفين من الاسلاميين وغيرهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News