رد منسق عام "التجمع من أجل السيادة" نوفل ضو في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" على تصريحات النائب السابق خالد الضاهر لقناة "الجديد" بالقول:"قبل أن تطلب من السعودية مراجعة سياستها في لبنان ومن ملكها استئناف مساعداته، تفضّل أنت أولاً بمراجعة تصريحاتك واتهاماتك".
وشدد على أن "السعودية ليست مجبرة على مساعدة ناكري الجميل وجبناء الاستسلام لحزب الله!".
قبل أن تطلب من السعودية مراجعة سياستها في لبنان ومن ملكها استئناف مساعداته، تفضّل أنت أولاً بمراجعة تصريحاتك واتهاماتك. السعودية ليست مجبرة على مساعدة ناكري الجميل وجبناء الاستسلام لحزب الله!
— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) July 7, 2019
الضاهر: نعم الحريري إحتُجز في السعودية وأجبر على الإستقالة https://t.co/xaPBNARWK1
وقال في تغريدة ثانية:"اذا كان تعطيل جبران باسيل لمجلس الوزراء اليوم جريمة، فماذا نسمي تعطيل العونيين لمجلس النواب ورئاسة الجمهورية سنتين؟ وهل ستتم مكافأة العونيين على تعطيلهم مجلس الوزراء اليوم كما تمت مكافأتهم يوم عطلوا رئاسة الجمهورية قبل سنتين؟ إذا كان تعطيل المؤسسات جريمة فالشراكة مع المجرم جريمة!".
اذا كان تعطيل جبران باسيل لمجلس الوزراء اليوم جريمة، فماذا نسمي تعطيل العونيين لمجلس النواب ورئاسة الجمهورية سنتين؟ وهل ستتم مكافأة العونيين على تعطيلهم مجلس الوزراء اليوم كما تمت مكافأتهم يوم عطلوا رئاسة الجمهورية قبل سنتين؟ إذا كان تعطيل المؤسسات جريمة فالشراكة مع المجرم جريمة!
— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) July 7, 2019
وكشف الضاهر خلال مقابلة مع برنامج "الحدث" على قناة "الجديد" أنّ "ضغوطًا مورست من السعودية على رئيس الحكومة سعد الحريري لإجباره على الاستقالة في 4 تشرين الثاني 2017"، معتبراً أنّ "هذا الموضوع لم يعد سرّا".
وقال الضاهر: إنّه "تلقّى أكثر من دعوة من إيران لزيارتها ولكنّه لم يجب".
وأكد الضاهر "أنّنا حريصون على أفضل العلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة ونريد علاقة مع السعودية تفيد لبنان كما نريد أفضل العلاقات مع إيران وغيرها من الدول بما يخدم لبنان، لبنان قائم على المساعدات الخارجية وأتوجه إلى خادم الحرمين الشريفين إلى مراجعة سياسته لخدمة لبنان".
وتوجّه إلى القيادة السعودية قائلاً: "كيف تتخلّون عن لبنان بهذا الشكل؟.. راجعوا سياستكم. كيف تواجهون المشروع الإيراني؟ واجهوه بالثقافة والعمل الاجتماعي".
الـــمــــزيــــــــــد
