"ليبانون ديبايت"
يلاحظ أن مؤيدي "التيار الوطني الحر" في لبنان كذلك المجلس اللبناني الاميركي للديموقراطية LACD (التابع للتيار) في واشنطن يروّجون لزيارة وزير الخارجية جبران باسيل الى واشنطن في 16 و17 تموز الجاري للمشاركة في المؤتمر السنوي للحريات الدينية والذي تستضيفه الخارجية الاميركية وكأنها بمثابة دعوة خاصة من وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو الى نظيره اللبناني، فيما توجّه الخارجية الاميركية وقبل أشهر عدة من انعقاد المؤتمر دعوات الى دول وشخصيات من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذا المؤتمر.
وكان باسيل شارك العام الماضي في المؤتمر ولم يتمكن يومها من لقاء أي من المسؤولين الاميركيين الكبار، وقد اقتصر نشاطه على بعض اللقاءات الجانبية.
ويؤكد مطلعون أن الوزير باسيل بالتنسيق مع مسؤولين عونيين فاعلين في واشنطن تعاقد مع إحدى مؤسسات الضغط او ما يعرف بالـ "لوبي" مهمتها "التسويق" لصورة باسيل في العاصمة الاميركية خصوصاً على ضوء تطورات ملف العقوبات الاميركية بحق "حزب الله" وتوسّع دائرة الشك الاميركي بشخصيات لبنانية وزارية ونيابية وسياسية تصنّف بمثابة حليفة للحزب، وهو كلام صريح سبق أن قاله مساعد وزير الخزانة لشؤون التمويل الارهابي مارشال بيلينغسلي خلال لقائه الوفد اللبناني في واشنطن في نيسان الماضي.
ويلاحظ ان هناك تكتماً حتى الان على جدول لقاءات باسيل في واشنطن حيث لم يتبيّن بعد إذا سيكون هناك اجتماعات مع مسؤولين اميركيين، فيما كان لافتا انتقال طوني حداد مؤسس LACD في واشنطن، وصاحب شبكة العلاقات القوية مع مسؤولين اميركيين، من اميركا الى لبنان مؤخراً حيث تمّ تعيينه قبل فترة قصيرة مستشاراً لرئيس الجمهورية ميشال عون للعلاقات العامة، مع العلم أن حداد وفق العارفين كان من الفريق المنسّق لزيارة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي اليوت أنغل في أيار الماضي الى لبنان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News