اكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جوزيف اسحق "ان الموازنة الموضوعة اليوم لا تليق بالمرحلة الحالية"، ولفت الى "ان لبنان يمر بمرحلة صعبة ورغم كل محاولات القوات اللبنانية في الدفاع عن سيادة هذا البلد ومؤسساته نرى محاولات كثيرة لزرع الفتنة واعادة عقارب الساعة الى الوراء ونبش القبور".
كلام اسحق جاء خلال رعايته حفل العشاء السنوي لمركز القوات في الديمان ممثلا رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا، أقيم في باحة كنيسة مار يوسف الاثرية، حضره الى المختار ريمون البزعوني، رئيس النادي أنطوان فرنسيس وحشد من أبناء الديمان، مقيمين ومغتربين.
وقال اسحق خلال كلمته "اهلي ورفاقي اليوم لبنان يمر بمرحلة صعبة رغم كل محاولاتنا كقوات لبنانية الدفاع عن سيادة هذا البلد ومؤسساته ونرى محاولات كثيرة لزرع الفتنة واعادة عقارب الساعة الى الوراء ونبش القبور في وقت كفرت الناس من هذه اللغة الصبيانية لأن الناس تريد ان تعيش، تريد السلام والامن والازدهار الاقتصادي والحلول الجدية التي تجعل المواطن متمسكا بارضه وهذا ما نسعى لتحقيقه رغم كل خطابات التحريض المذهبي وتشويه الحقائق".
وتابع "اما بالنسبة للاقتصاد فنحن نرى ان الموازنة لا تليق بالمرحلة الحالية لانه لا يجوز ان يكون التقشف على حساب لقمة عيش الفقير بل يجب محاربة التهرب الضريبي والجمركي، واقفال المعابر غير الشرعية ووقف الهدر والفساد وتخصيص كل المصالح العامة التي تسبب الخسائر للدولة من كهرباء واتصالات ومرفأ وغيرها".
وأشار إلى أن "الايام المقبلة ستؤكد ان القوات ثابتة على قناعاتها وخصوصا بالنسبة لمشروع بناء الدولة وتعزيز مقدراتها وما من خوف على لبنان طالما يوجد مواطنون أمثالكم مقيمون ومغتربون ايمانهم كبير بلبنان ومستعدون للتضحية، سيبقى لبنان الذي نحلم به ونحبه رسالة للشرق والعالم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News