رأى النائب جميل السيد، في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أنه "بصرف النظر عن تقييم تصرّف النائب نواف الموسوي، لكنه بالنهاية أب، وما جرى مع إبنته على الأوتوستراد من قبل طليقها وتعريضها للخطر، لا يحتمله أي أب، أما المصطادون لكل هفوة للتعكير على المقاومة، فهؤلاء لن يحبّوها ولو أنزل لهم سماحة السيّد القمر بيديه، ولذلك شاهدوا الفيديو، وحلّوا...".
بصرف النظر عن تقييم تصرّف النائب نواف الموسوي،
— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) July 14, 2019
لكنه بالنهاية أب،
وما جرى مع إبنته على الأوتوستراد من قبل طليقها وتعريضها للخطر، لا يحتمله أي أب،
أما المصطادون لكل هفوة للتعكير على المقاومة، فهؤلاء لن يحبّوها ولو أنزل لهم سماحة السيّد القمر بيديه،
ولذلك شاهدوا الفيديو،
وحلّوا... pic.twitter.com/qj5uoX4nMS
وكان وقع اشكال بين غدير نواف الموسوي وشقيقتها فائزة، كريمتي النائب نواف الموسوي من جهة، وطليقها محمد حسن المقداد من جهة اخرى، على خلفية اشكالات سابقة وحق مشاهدة الاطفال.
وقد تم استدعاؤهم الى مخفر الدامور حيث رغبت غدير الموسوي برفع دعوى على طليقها، وتمت المباشرة بالتحقيق بناء لاشارة المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي نادر منصور.
وبعد تدوين افادة المدعية غدير الموسوي وتوقيعها على المحضر، حضر اربعة اشخاص الى المخفر واعتدوا بالضرب بواسطة مفك احضروه معهم على حسن المقداد، وتسببوا له بجروح قطعية برجله، عندها تدخل عناصر المخفر وعملوا على توقيف اثنين من المعتدين فيما فرّ الآخران الى خارج المخفر.
وبعد ان تم اغلاق الباب الرئيسي للمخفر، وخلال عدة دقائق حضر النائب نواف الموسوي الى المخفر وبرفقته حوالي عشرين شابا، وبحوزتهم مسدسات ظاهرة، ولم يسمح لهم عناصر المخفر بالدخول، وحاولوا تهدئته بعد انفعاله الشديد، في حين تم تقديم الاسعافات الاولية للجريح حسن المقداد من قبل احد رتباء مخفر الدامور.