المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 18 تموز 2019 - 09:55 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

ضو: الاصلاح المالي والاقتصادي يبدأ باستعادة السيادة واسقاط التسوية

ضو: الاصلاح المالي والاقتصادي يبدأ باسقاط التسوية واستعادة السيادة

أشار منسق "التجمع من اجل السيادة" نوفل ضو في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر" معلقاً على المناقشات النيابية للموازنة، الى أنّه "عندما يعتبر القانون وزيرا المالية والاقتصاد عضوين في المجلس الأعلى للدفاع الى جانب وزراء الداخلية والدفاع والخارجية فهذا يعني ان الاوضاع الاقتصادية والمالية تتأثر بالسياسات الامنية والدفاعية والخارجية".

وسأل في هذا السّياق:"من أين أتى جهابذة السياسة اللبنانية بمقولة الفصل بين السياسة والاقتصاد؟".




واضاف:‏"من اين اتى نواب ووزراء الطاعة بمقولة أولوية الحلول الاقتصادية والمعيشية وبنظرية وضع سلاح حزب الله جانباً في هذه المرحلة لأن الأولوية هي للقمة العيش؟وكيف تكون وزارة المال كالداخلية والدفاع والخارجية وزارات سيادية تتقاتلون عليها عند تشكيل الحكومة وتفصلون بينها عند دراسة الموازنة؟".




وشدد على أنّ "البحث عن حلول مالية واقتصادية لا يتطلب اصلاحًا اقتصاديًا واداريًا وماليًا فقط وانما اصلاحًا في السياسات الدفاعيّة والامنيّة والداخليّة بحيث تخضع لسيادة الدولة كالسيادة المالية... اما سياسات خارجية ودفاعية وأمنية تعبر عن مشروع حزب الله وايران فلا يمكن أن تنتج ازدهارا ونموا اقتصاديا!".




واعتبر أنّ "السياسات الخارجية والدفاعية والامنية التي تصنع الحروب وتغطيها وتبررها لا تصلح اقتصادا والسياسات التي تستدرج العقوبات لا تنتج نموا والسياسات التي تعادي العرب والعالم لا تأتي باستثمارات والسياسات التي تضم لبنان الى ايران وفنزويلا لا تنتج شعبا ميسورا بل شعبا جائعاً!".



وختم سلسلة تغريداته بالقول:"لذلك، فالحل الاقتصادي والمالي يبدأ بإسقاط التسوية التي تنازل فيها شركاؤها عن السيادة لحزب الله ومشروع ايران مقابل المناصب الرئاسية والوزارية والنيابية والادارية التي حصلوا عليها او يتقاتلون للحصول عليها، وبإنتاج سلطة جديدة اولويتها استعادة سيادة الدولة وهويتها من حزب الله وايران!".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة