المحلية

placeholder

العربية
الخميس 18 تموز 2019 - 13:56 العربية
placeholder

العربية

موقع أميركي يدعو إلى طرد حزب الله من الدولة اللبنانية

موقع أميركي يدعو إلى طرد حزب الله من الدولة اللبنانية

استهل الكاتب الصحافي الأميركي، جوزيف بودر، مقالته بمجلة "Front Page"، بتساؤل عما إذا كانت الإدارة الأميركية ستقوم بتوجيه ضربة قاصمة إلى حزب الله؟

ووفق ترجمة الـ "العربية"، قال بودر إن "تنظيم حزب الله كان يحكم خناقه على دولة لبنان، نظراً لما كان ينهال عليه من إمدادات ضخمة من أموال وأسلحة من إيران، وأحياناً من أفراد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ومن ثم فقد هيمن على الحياة السياسية في لبنان بل حلَّ محل جيشها".

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة قامت بفرض عقوبات على إيران، وبذلك جففت جزءاً كبيراً من التمويل الذي كان يتم تخصيصه لحزب الله. ونتج عن ذلك تخفيضات في مرتبات مقاتلي حزب الله، الذين تم منح بعضهم إجازات أو أحيلوا إلى الاحتياط، بحيث يتقاضون الآن رواتب أقل، أو لا يتلقون أية رواتب على الإطلاق.

كما أن قناة المنار، الناطقة الرئيسية بلسان حزب الله، تخضع هي الأخرى لعمليات تخفيض ميزانيتها، مما يجبرها على طرد العاملين. وبحسب تقرير حنين غدار، المحلل السياسي بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، بتاريخ 6 أذار 2019، بدأ مقاتلو حزب الله وعائلاتهم يشكون من توقف الأجور، فيما يعد تطوراً غير مسبوق. ويقال إن المقاتلين المتزوجين لا يتلقون سوى نصف رواتبهم، والتي تتراوح عادة بين 600 إلى 1200 دولار في الشهر، بينما يتلقى المقاتلون العزاب 200 دولار فقط في الشهر".

وذكر أن "سيغال ماندلكر، كبير مسؤولي العقوبات بوزارة الخزانة الأميركية، صرح بأن "حزب الله يستخدم عناصره في البرلمان اللبناني للتلاعب بالمؤسسات لدعم المصالح المالية والأمنية للجماعة "الإرهابية"، ولتعزيز أنشطة إيران الخبيثة"، مضيفاً أن "حزب الله تمكن حتى الآن من استخدام المؤسسات المالية للدولة اللبنانية للتوصل إلى النظام المالي الأميركي، وبالتالي لغسل الأموال والتهرب من العقوبات".

وأضاف، "تزامنت التخفيضات في مساهمات إيران لحزب الله مع التراجع الحاد في الاقتصاد اللبناني، الأمر الذي يؤثر على الشركات اللبنانية التي كانت تساهم بانتظام في دعم حزب الله، ويمتد التأثير إلى الشيعة اللبنانيين، الذين انخفضت دخولهم. ومع ذلك، فسوف يكون من الخطأ اعتبار أن العقوبات الأميركية الحالية وحدها هي التي سوف تمثل الضربة الحاسمة لمستقبل حزب الله، وذلك لأن الحزب راسخ بعمق في الحياة اللبنانية، والطريقة الوحيدة التي يمكن بها للولايات المتحدة وحلفائها إسقاط تلك المنظمة الإرهابية هي بطردها من الدولة اللبنانية".

ويختتم بودر المقال قائلا: "إن الأمر ينتهي دائما بالمساعدات الأميركية للحكومة اللبنانية والجيش اللبناني إلى دعم حزب الله، لذا يجب على الولايات المتحدة أن تضع شرطا لتقديم هذه المساعدات أن يتم البتر الكامل لأذرع حزب الله في السلطة، وهو الأمر الذي يبدو مستبعداً في الوقت الحالي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة