شدد عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" أن "محاولات البعض البارحة في محاصرتنا لم تفلح بالرغم من أن ذلك كان سيودي إلى عرقلة مشاريع إنمائية،إستثمارية وإغاثية تصدينا لهذا الإستهداف".
واضاف:" كان جيدآ تنبه البعض إلى خطورة إرتدادات وإنعكاسات ما يضمره هؤلاء، فلننتبه ولنتعظ فالبلد لا يحتمل".
لم تفلح محاولات البعض البارحة في محاصرتنا بالرغم من أن ذلك كان سيودي إلى عرقلة مشاريع إنمائية،إستثمارية وإغاثية. تصدينا لهذا الإستهداف . كان جيدآ تنبه البعض إلى خطورة إرتدادات وإنعكاسات ما يضمره هؤلاء. فلننتبه ولنتعظ فالبلد لا يحتمل.
— Dr. Mohamad AlHajjar (@DrMohamadHajjar) July 20, 2019
وبعد أكثر من 6 ساعات متواصلة من الإنعقاد، أقر مجلس النواب مجتمعاً أمس موازنة عام 2019 بكامل بنودها بـ83 صوتاً و17 صوتاً معارضاً وصوت ممتنع وهو النائب ميشال ضاهر.
واقر المجلس زيادة ٧٥ مليارًا لمجلس الإنماء والاعمار من أجل الاستملاكات بعدما كان الإنماء والإعمار يطالب بزيادة ١٧٥ مليارًا.
وحصل خلال الجلسة سجال بين وزير الاتصالات محمد شقير والنائب ياسين جابر على خلفية ملف "أوجيرو"، دفع رئيس الحكومة سعد الحريري الى التدخل، قائلاً:"اذا كنتم تريدون الحسم في اوجيرو فليشمل ذلك الموظفين الـ5000 الجدد"، مشدداً على أنّه "في السياسة ممنوع التصويب على أوجيرو أما في التوظيفات فكل الأحزاب وظّفت في الشركة".
واعترض الرئيس الحريري و"كتلة المستقبل" و"التقدمي الاشتراكي" على تخفيضات رواتب "أوجيرو" 14 مليار ليرة.
عندها استاء الرئيس الحريري وخرج من الجلسة لبعض الوقت فقام الرئيس نبيه بري بتعليق الجلسة لعشرة دقائق ومن ثم اجتماع مع الحريري بحضور رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان ونائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي من أجل تهدئة الوضع.
كما غادر الرئيس نجيب ميقاتي الجلسة بعد استيائه من ما حصل من استهداف ممنهج لرئاسة مجلس الوزارء والمؤسسات التابعة لها.

