لليوم الثاني.. عطالله يجول في البقاع الشمالي

استهل وزير المهجرين غسان عطالله زيارته لبلدات البقاع الشمالي في اليوم الثاني بزيارة إلى بلدة شعث التي وصلها عند التاسعة صباح اليوم.

وتحدث عطالله، فقال: "نحن من مدرسة جبل بعبدا التي علمتنا منذ اليوم الأول أننا مواطنون في هذا البلد دون تفرقة بين إنسان وآخر لا بمذهبه ولا بلونه ولا بطائفته ولا بدينه، نحن نريد بناء دولة سويا، في هذا البلد كلنا أقليات، لا يوجد أحد منا أكبر من الثاني، ولا يوجد أحد أكبر من البلد".

وتابع: "هذا البلد لا يبنى ويكبر إلا بتنوعه بكل أطيافه، وسنستمر في المحافظة على البلد مع بعضنا البعض".

وختم: "واجباتنا أن نحمي حدودنا، وأن لا نسمح للغريب بأن يلعب بنا، وهذا أهم شيء، ونأمل في الزيارة المقبلة أن نرى الخير في هذه المنطقة يعم على الجميع".

وتوجه بعد ذلك إلى بلدة دورس للمشاركة في لقاء مع الأهالي في الباحة الخارجية للبلدية، حيث اعتبر ان الموازنة "قد لا تكون مثالية إنما هي خطوة إصلاحية كبيرة ونسعى لأن نبدأ قريباً جداً بدرس موازنة الـ 2020".

و خلال لقائه المحافظ خضر، قال عطالله: "مشهد الأمن في بعلبك الهرمل رائع ونسعى دائماً الى أن تكون هيبة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية وسنبدأ قريباً بدفع التعويضات للأهالي".

ومن مطرانية دير الاحمر، اكد وزير المهجرين انه "لهذه المناطق حقّ عند وزارة المهجّرين وكنت أتمنى لو عادت الحقوق لأصحابها منذ أعوام"، واضاف: " مقتنع تماماً أن العمل في وزارة المهجّرين لا يجب أن يكون بالسياسة وأنا لن أعمل باستنسابية".

ثم جال وزير المهجرين في بلدتي مجدلون وحوش بردى، للإطلاع على الواقع ولقاء الأهالي والفاعليات وشرح وجهة نظره القاضية بالتوجه لإنهاء ملف المهجرين في كل المناطق.

وفي مجدلون، قال: " اذا أردنا أن نبقي بلادنا لأولادنا علينا أن نبني دولة قوية نعيش فيها معاً ويصلي كلّ بحسب دينه تحت راية الوطن".

وأضاف: "لدينا في بعبدا رئيس جمهورية جبل ما حدا بيكسروا، ولن نرضى بتغطية المرتكب، لأننا عند ذلك نبقى في مزرعة بدل أن نبني دولة، يجب أن نسعى لتسليم البلد لأولادنا أفضل مما استلمناه".

وشدد على ضرورة "العمل لبناء الدولة والمؤسسات، ولا يوجد أحد أكبر من الدولة، ولا أحد فوق القانون".

ولدى وصوله الى حوش بردى، اشار عطالله الى ان "الجرح كبير ونأمل في أن نتمكّن من مداواته حتى يعود جميع أبناء هذه البلدة اليها ويعيشوا بكرامة".

وختم: "نحن نريد بناء دولة وبناء وطن، وسنتساعد وإياكم لبناء قرانا، لا نريد أن نرى ضيعة حزينة أو فيها بيت مهجور".

وفي بلدة نبحا دعا عطالله الى "التعاون حتى تعود الحقوق الى أصحابها وأطلب منكم أن تقفوا الى جانبي في هذه المسيرة ولا تخسروا منطقتكم بسبب بعض الخلافات".