"ليبانون ديبايت"
بينما يستقبل لبنان بعد أيّامٍ قليلة شهر آب، الذي يبدأ معه العدّ العكسيّ لإنتهاء فصل الصيف، وموسمٍ يعوّل عليه "ماليًّا" وطن الأرز... لا تزال خطّة وزارة السّياحة تنتظر اقلاع "الكابتن" منذ نيسان الماضي.
حيث أنّ "التفاؤل" الذي يبديه وزير السياحة أواديس كيدانيان، لناحية "الموسم السياحيّ الواعد" بدأت "مياه كوبه" تنقص مع تخطّي النصف الأوّل من "الصيف"، من دون تسجيل نشاطاتٍ أو مشاريعٍ من شأنها أن تروّج للبنان، بإستثناء المهرجانات التي ينظّمها عادةً رجال أعمال أو شركات خاصّة برعاية الوزارة المختصّة.
أما سبب التأجيل، فيعود الى المراجعات المعلّقة التي تنتظر قرار ديوان المحاسبة بشأن شركة "VISIT LEBANON"، والإعتمادات المُخصّصة لها بقيمة مليونين ومئتين وعشرين ألف يورو، أو ما يعادلها بالليرة اللبنانيّة، وذلك بحسب تأكيد مصادر مطلعة على الملف لـ"ليبانون ديبايت".
وتقول المصادر، أنّ "ديوان المحاسبة لا يزال يدقّق في ملف الشركة، الأمر الذي يدفع الوزير الى تعليق النشاطات بإنتظار الافراج عن التمويل". ما يطرح علامات استفهام كثيرة حول مهام وزارة السياحة التي باتت شبه مستقيلة في دورها، وكأنّه تمّ خصخصتها للشركة المذكورة.
وتلفت، الى أنّ "موسم الاصطياف شارف على الانتهاء، ولم يسجّل بعد أي نشاط توريجيّ، سواء في لبنان او بالتعاون مع المغتربين". وتكشف المصادر، أنّ "معظم الاستفسارات يتم تحويلها الى شركات ومكاتب سفريات خاصة وعلى سبيل المثال طلبت احدى الجمعيات عن طريق منظّمها التعاون مع الوزارة بشأن السياحة الدينية، الّا أنها تلقّت الرفض بحجة أنّ شركة Visit Lebanon تنتظر قرار ديوان المحاسبة، وطُلب منها التواصل مع عددٍ من مكاتب السفريات التي تهتمّ بالسياحة الدينية".
انطلاقًا من هذه الوقائع، تسأل المصادر:"هل تمّ خصخصة وزارة السياحة لشركات خاصّة ومكاتب سفريّات معيّنة؟ ومتى سيبدأ الموسم الواعد الذي وُعد به اللبنانيّ وعوَّل عليه أصحاب الفنادق والمطاعم والمنتجعات؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News