أكد النائب هادي أبو الحسن في حديث الى "صوت لبنان 100.5"، أنّ "رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ومن خلال حرصه وحكمته وقدرته على استنباط الحلول للحفاظ على الوحدة الوطنية قدّم طرحاً حول حادثتي قبرشمون والشويفات".
وقال "نحن لا نخشى المجلس العدلي، ولا المحكمة العسكرية ولا القضاء، وما يثيرنا هو عملية الإستهداف السياسي".
ودعا أبو الحسن، الى "ضمّ القضيتين الى بعضهما وتحديد الوجهة القضائيّة"، مشيراً الى أنّ "رئيس مجلس النواب نبيه بري وافق على المبادرة وشجعها لكن الفريق الآخر نسفها".
ورأى، أنّ "هناك نية معينة تتعدى حادثة قبرشمون، كما أنّ هناك استهدافاً لرئيس الحكومة وجنبلاط والإشتراكي".
وشدّد أبو الحسن، على أنّ "مبادرة جنبلاط جدية وعادلة وعاقلة تستند الى الحكمة وحسن النوايا والقدرة على مواجهة التحديات"، متسائلاً:"لماذا يمعن الفريق الآخر في اسقاط المبادرات؟".
وحول العلاقة مع حزب الله، قال ابو الحسن:"لم نكن يومًا دعاة فصل بل وصل ولم نقطع العلاقة مع الحزب وهناك خيط رفيع من خلال الرئيس بري ونحن نعوّل عليه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News