أبدت مصادر نيابية ووزارية ارتياحها للأجواء التي سادت اللقاء بين رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة سعد الحريري.
وكشفت لصحيفة "الشرق الأوسط" في مقالٍ للصحفي محمد شقير، أنهما قطعا شوطاً على طريق الانتهاء من وضع أفكار مشتركة يمكن أن تؤسس في حال أبدى الجميع مرونة في تعاملهم معها للانتقال بالبلد من مرحلة التأزم السياسي، التي ما زالت تعطّل انعقاد جلسات مجلس الوزراء، إلى مرحلة الانفراج ومعاودة تفعيل العمل الحكومي من خلال التوصّل إلى مخرج لاستيعاب تداعيات حادثة الجبل.
وإذ لفتت المصادر، إلى أنّ "الرئيس الحريري عكس ارتياحه للقائه مع الرئيس بري في الاجتماع الذي جمعه برؤساء الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام". قالت إنهما "اتفقا على موقف موحّد حيال تعاطيهما مع المخارج المطروحة لإيجاد تسوية للحادثة".
لكن المصادر لاحظت عدم ارتياح بري والحريري للموقف الذي صدر عن رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، وأعلن فيه رفضه كل المبادرات التي طرحت لوضع حد للتأزم السياسي، تمهيداً لوقف تعطيل جلسات مجلس الوزراء.
في هذا السياق، سألت المصادر، عن مصلحة أرسلان في الإصرار على إقفال الأبواب في وجه المبادرات، بدلاً من أن يبادر إلى التجاوب مع الجهود الرامية لإعادة الاستقرار السياسي إلى الجبل، ولو من موقع اختلافه مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News