لفت عضو كتلة "اللّقاء التشاوري" النائب عبد الرحيم مراد في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، الى أنه "لا دخل لنا بكلّ ما يُقال عن "ثلث معطّل" يؤمّنه وزير "اللّقاء التشاوري" لوزير الخارجية جبران باسيل، ولا ندخل في تلك النقاشات أصلاً".
وأكد أن "الوزير حسن مراد أصبح وزيراً بعد اتّفاق، فرئيس الحكومة سعد الحريري والوزير جبران باسيل اتّفقا على أن يتم اختيار إسم من قبلنا للتوزير، بعدما رفض رئيس الحكومة توزير أحد نواب "اللّقاء" في شكل مباشر ووافقنا نحن على الطّرح، وتُرِك للرئيس ميشال عون أن يختار بين ثلاثة أسماء، فوقع اختياره على حسن مراد".
وشدّد على "أننا نحظى بدعم "حزب الله" الذي لولاه لما كنّا وصلنا الى هذه النتيجة وبعد اختيار الوزير حسن مراد، اتّفقنا مع باسيل و"حزب الله" على أن يكون مراد ملتزماً بقرارات "اللّقاء التشاوري" فقط، لأنه يمثّله في الحكومة ولا يمثّل أي جهة أخرى فيها، هو يحضر إجتماعات تكتل "لبنان القوي" بالفعل، ولكن موقفه يرتكز على "اللّقاء التشاوري" وليس على أي جهة أخرى والدّليل الأبرز على ذلك هو أن الوزير مراد لم يوقّع استقالته، على غرار ما فعله وزراء "التيار الوطني" عندما تمّ توزيرهم، وهذا واضح".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News