رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني خلال لقاء ثقافي في بعلبك أن "جريمة تغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر، لن تسقط بتقادم الزمن، وستبقى وصمة عار على جبين النظام السياسي المتواطئ مع معمر القذافي بجريمة العصر باختطاف سماحة الإمام وأخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين".
وأشار إلى أن الحركة تؤكد "ضرورة التنبه إلى هذه المخاطر وتدعو الآخرين جميعا إلى ضرورة لجم الخطاب السياسي المغامر، ومحاولات الانقلاب على ثوابت الاستقرار الداخلي".
ودعا إلى "الابتعاد عن الترف السياسي، والتوجه إلى عقد جلسات لمجلس الوزراء لمعالجة المشكلات التي تتهدد الوطن، بعيدا عن المهاترات والخطابات الشعبوية التي يطلقها البعض في محاولة لشد العصب الطائفي، والتي ما تعودناها في حركة أمل".
واعتبر أن "المطلوب طي صفحات زمن رفضه اللبنانيون وتصالحوا حول وطنهم في اتفاق الطائف الذي غدا دستورا للبنان. واعتبار ان القوانين محكومة بسقف الدستور، وهناك آليات واضحة ولا يمكن تسييس أو تطييف القوانين، ولا يمكن إسقاط الرغبات والتمنيات الشخصية عليها".
وطالب الحكومة بـ "البدء بخطة تنموية شاملة لكل المناطق المحرومة من عكار الى بعبلبك الهرمل، وضرورة تشريع زراعة القنب الهندي لغايات طبية، وإنجاز قانون انتخاب عصري بعيدا عن الاصطفافات المذهبية والمنطقية في أن يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة، مع مراعاة التوازن الطائفي".
اخترنا لكم



