أثارت صورة علّقها أحد الأشخاص على جدار منزله في بلدة الشرقية قضاء النبطية، للقائد العسكري في "حزب الله" عماد مغنية جدلاً واسعاً، حيث كُتِب عليها "أبانا الذي في السموات"، بحيث اعتبر البعض، أنّها تمسّ بالمقدسات المسيحية.
نيّة "الكاتب" كانت "صافية"، وخطوته عفوية، بحسب ما أكّد مراسل قناة المنار علي شعيب، الذي أوضح أنّ عماد مغنية هو بمثابة "الأب الذي تربى على يديه آلاف الأبناء"، مشيراً الى أنّ "كاتبها لم يقصد الإساءة أبداً".
وعلى إثر ذلك، أعاد المراسل في قناة المنار نشر مقطع فيديو على حسابه عبر "تويتر" يظهر قيام المعنيين بتدارك الموقف، وإلصاق عبارة "انا اسمي فلسطين" فوق الجملة القديمة.
هي صورة واحدة رُفعت على شرفة منزلٍ في بلدتي الشرقية
— علي شعيب ???????? (@ali_shoeib1) August 21, 2019
كان القصد منها عفوياً من احد أبناء البلدة عندما كتب #ابانا_الذي_في_السماوات بمعناها الروحي من دون قصد الإساءة أبداً ..
تمت معالجة الخطأ في الهاشتاغ وأصبح #انا_اسمي_فلسطين pic.twitter.com/J9uG59w4ep
معقول لوين وصل مستوى القرف وقلة الأخلاق تبعن طيب؟
— Antonios Tawk????????✞أنطونيوس طوق (@ATawk2000) August 20, 2019
نحنا كمسيحيين لما نقول أبانا الذي في السماوات منقصد فيا الرّب أي الله الآب
بتحبو توصلو بكفركن لدرجة انو تحطو واحد متل الخامنئي بمثابة الله انتو حرّين بس أبداً مش حرّين باستعمال مقدّساتنا وتشويها لخدمة كفركن
وين الرقابة؟وين الدولة؟ pic.twitter.com/Ns7FWVMo6A
لما منقول ابانا الذي في السماوات منقولها للرب اي الله الاب ...
— Christelle Nehme ???????? (@ChristelleNehm4) August 20, 2019
مين بيكون حضرتوا لانسبلو اية من الانجيل !!!
كيف بتحبوا نتعامل مع قلة اخلاقكن !!! pic.twitter.com/dJ4F2WV7TD