دان النائب فيصل كرامي الاعتداء الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية، معتبرا انه "ليس الاعتداء الأول الذي يتعرض له لبنان من قبل العدو الاسرائيلي ونحن نتعرض مرارا وتكرارا لاعتداءات جوية وبحرية وبرية ومن خلال الجواسيس وهو خرق واضح للـ ١٧٠١".اعتداء الضاحية خرق للقرار 1701
وطالب في تسجيل نشره على حسابه عبر "تويتر": "الدولة اللبنانية بشخص رئيس حكومتها ووزير خارجيتها أن ترسل رسالة شديدة اللهجة إلى مجلس الامن تدين هذا الاعتداء لان ما يحصل خطير جدا، ورسالة ثانية للداخل اللبناني الذي يتحفنا كل يوم بالسيادة والاستقلال، فنحن نتعرض كل يوم لاعتداء فأين أصواتهم اليوم؟"
فيما يتعلق بالتصنيف الائتماني، قال كرامي: "ما حصل هو تدخل من الدولة لدى بعض الجهات من اجل إعطاء لبنان فرصة قبل تخفيض تصنيفه والمسؤولون في لبنان يعيشون حالة من الفرح بأنهم استطاعوا تأجيل هذه النتيجة ولكن اليوم إذا تدخل التلميذ الراسب لدى الإدارة لتأجيل اعلان النتيجة هذا لا يعني بأنه غير راسب".
وأضاف: "نحن لسنا بحاجة لمؤسسات التصنيف لتخبرنا بحقيقة الوضع، فنحن نرى المؤشرات ونشعر بها، وهناك مؤشرات اقتصادية ومالية تدعو إلى القلق، بدأ اللعب بسعر صرف الدولار ، وسوق العقارات والجمود العقاري في لبنان، نسب البطالة والعجز والنمو، كل هذه المؤشرات وغيرها تجعلنا بغنى عن شركات التصنيف".
وأشار الى انه "من يريد ان يعالج الموضوع الاقتصادي عليه أن يبدأ من نقطة واحدة وهي وقف مزاريب الفساد والهدر، وهذا لن يحصل الا بتغيير هؤلاء المسؤولين، الذين هم يتحملون مسؤولية الفساد والهدر".
وتابع: "لم نتفاجأ باستثناء طرابلس من تعيينات المجلس الدستوري، فطرابلس تعاني منذ ٢٥ سنة من سياسة الإهمال والحرمان ولكن رأيت بأمّ العين كيف تفاجأ أهل طرابلس، لذلك أقول لهم لا تتفاجأوا، ( ما بيحك جلدكم الا ضفركم)، هذه السلطة السياسية تريد من طرابلس ان تكون صندوق بريد وان تكون صندوق اقتراع".
ولفت الى انه "نتيجة الديمقراطية التوافقية، تعطل مجلس الوزراء وتعطل مجلس النواب بتوافق الكتل الكبرى واليوم اغلقوا آخر باب كنا نلجأ اليه للطعن بأي شيء لا نراه دستوريا، لذلك أقول: الشكوى لغير الله مذلة، لذلك لا يسعنا الا ان نشتكي لله ما تفعلونه بنا وبالبلد".
أما في "موضوع ازمة النفايات في الشمال اعتبر كرامي ان "ما يرضي الأهالي يرضينا، لا يجوز أن تلحقوا حتى النفايات لتكسبوا منها المال، ولا مركزية النفايات هي الحل الوحيد لهذه الأزمة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News