شنت الولايات المتحدة، هجومًا سيبرانيًا سريًا استهدف إيران في حزيران الماضي بغرض شل قدراتها على ضرب الملاحة في الخليج، لكن طهران لا تزال تحاول استعادة المعلومات التي تم تدميرها في هذا الهجوم، حسبما قال مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى لصحيفة "نيويورك تايمز"، أمس الأربعاء.
وأضاف المسؤولون، أنّ "الهجوم أدى إلى حذف قاعدة بيانات مهمة تستخدمها ذراع إيران شبه العسكرية من أجل التخطيط لشن هجمات على ناقلات نفط، وأسفر، لفترة مؤقتة على الأقل، عن تدهور قدرة طهران على استهداف حركة الملاحة البحرية في الخليج بشكل سري".
وأكد المسؤولون، أنّ "إيران لا تزال تحاول استعادة المعلومات، التي تم تدميرها في هجوم 20 حزيران، وإعادة تشغيل بعض من برامج الكمبيوتر، بما فيها شبكات الاتصالات العسكرية التي جرى فصلها عن الإنترنت".
وقال المسؤول الاستخباراتي السابق رفيع المستوى، نورمان رول، إن "العمليات الإلكترونية الأميركية مصممة لتغيير سلوك إيران من دون بدء صراع أوسع أو التسبب في رد انتقامي".
ويرى رول، أنّ "الهجمات الإلكترونية تشبه إلى حد كبير العمليات السرية لأن من النادر الاعتراف بها علنًا".
ولطالما دخلت كل من الولايات المتحدة وإيران في نزاع سيبرانيا غير معلن، "مدروس بدقة" حتى يبقي في المنطقة الرمادية بين الحرب والسلم، بحسب "نيويورك تايمز".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News