علّق منسق عام "التجمع من أجل السيادة" نوفل ضو في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" على مقال للدكتور رضوان السيد في صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان:"احتفالات الانتصار على الإرهاب وتحالف الأقليات".
وقال "العزيز د.رضوان، واقع التبعيين المسيحيين الجدد في لبنان وسوريا ليس قدراً مسيحياً بل فترة زمنية محددة في التاريخ تمرّ بها كل الشعوب بين الفترة والأخرى وتوصف عندما تحل بزمن الانحطاط!".
وأضاف:"انحطاط الافراد لا يقضي على خميرة الفكر الخلاصي خصوصاً عند المسيحيين!".
العزيز د.رضوان
— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) August 30, 2019
واقع التبعيين المسيحيين الجدد في لبنان وسوريا ليس قدراً مسيحياً بل فترة زمنية محددة في التاريخ تمرّ بها كل الشعوب بين الفترة والأخرى وتوصف عندما تحل بزمن الانحطاط!
انحطاط الافراد لا يقضي على خميرة الفكر الخلاصي خصوصاً عند المسيحيين! https://t.co/gHVR7h5LKI
وأشار الكاتب رضوان السيد في صحيفة "الشرق الأوسط" الى ان "مملكة آل الأسد، التي قتلت خلق كثير من شعبها، وهجّرت ولا تزال أكثر من عشرة ملايين، لا تحتاج إذن - بمقتضى دروس الحرب الضَروس - لا إلى شعبٍ ولا إلى هوية وما رأى ذلك موظفو النظام وحدهم، بل رآه أهلُ المقامات الدينية المسيحية في سوريا بشتى طوائفهم، وعلى رأسهم أكبر الطوائف المسيحية هناك: الطائفة الأرثوذكسية!".
واضاف:" لقد اجتمعوا وبالطبع من دون طلبٍ من النظام، وقبل أربعة أيامٍ من احتفال نصر الله بالانتصار على الإرهاب في سوريا ولبنان، وأصدروا بياناً يهنئون فيه السيد الرئيس بالانتصار على الإرهاب، والمؤامرة الكونية، ويشكرونه فيه لأنه دافع عنهم وعن حرياتهم وعيشهم، وتمنوا للوطن في عهده بعد عهد أبيه دوام العز والعزة والازدهار، وقهر الأعداء، ونشر السلام الديني والثقافي ولم ينسوا في خاتمة البيان الولائي الالتفات إلى مدنية الدولة والتسامُح وليس باعتبارهما مطلباً مأمولاً، بل باعتبارهما واقعاً متحققاً!".