قال نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في كلمة القاها خلال الليلة الرابعة من محرم الحرام في خيمة عاشوراء - حي السلم، "اعتدت إسرائيل بقتل شهيدين حسن وياسر، وهددها حزب الله على لسان أمينه العام، بأن الرد سيكون حتميا، يعني كل فترة إنتظار الرد كانوا مختبئين خائفين، أخلوا ثكناتهم وتوزعوا بين البيوت، حتى يكونوا أفرادا متفرقين، فإذا قتل أحدهم يبقى الآخر على قيد الحياة، والمستوطنون لزموا منازلهم وتوقفت أعمالهم وامتنعوا عن إرسال أولادهم إلى المدارس سبعة أيام بانتظار الرد، هذا موقف عزة، ثم حصل الرد، ورأيتم النتيجة".
وأكد أن "إسرائيل لا ترتدع إلا بالقوة، ولا تفهم إلا بلغة القوة، وعندما قاتلنا تحرر الجنوب سنة 2000، وعندما قاتلنا منعنا عدوان إسرائيل سنة 2006 من أن يحقق أهدافه".
وشدد قاسم على أن "معادلة الردع مع إسرائيل اليوم، هي التي أعطت الإستقرار السياسي والأمني في لبنان، والآن مسؤولية القوى السياسية أن يعملوا من أجل إنقاذ الوضع الإقتصادي والإجتماعي بسياسات واضحة، تحمل المنتفعين الضرائب، ولا تحمل الفئات الشعبية ولا ذوي الدخل المحدود أي ضريبة إضافية، لأنهم لا يتحملون مسؤولية ما وصل إليه الإقتصاد، فتشوا عن الكبار الذين أكلوا من أموال الدولة الكثير وعليهم أن يدفعوا من أجل هذا البلد، لا أن يحملوا الفقراء".
وختم قائلا: "سنة 2006 ثبتت قواعد الإشتباك، والآن الرد على اي عدوان حاضر وجاهز، هذا يؤكد أننا نحمي بلدنا ونعمل من أجل مستقبل أجيالنا، لقد ثبت بالدليل القطعي أن المقاومة ضرورة للبنان ولا يمكن ردع إسرائيل إلا بمشروع القوة، وكلما راكمنا هذه القوة أكثر فأكثر، كلما ردعنا إسرائيل أكثر فأكثر وحمينا وطننا ومجتمعنا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News