في أوّل تغريدة له بعد حادثة اطلاق النار في الشويفات، شكَر وكيل داخلية الشويفات - خلده في الحزب التقدمي الاشتراكي مروان ابي فرج، الجميع.
وقال "أشكر رسائلكم واتصالاتكم وتغريداتكم وحضوركم!".
وشدد، على أنّ "المهم درء الفتنة في الشويفات وفي الجبل".
وختم ابي فرج تغريدته كاتبًا:"تحياتي للجميع وأعتذر إن قصرّت في الرد، أشكر تضامنكم ومحبتكم وأنتم في القلب".
شكراّ للجميع ؛ أشكر رسائلكم واتصالاتكم وتغريداتكم وحضوركم!
— marwan abi faraj (@MarwanZaf) September 4, 2019
المهم درء الفتنة في الشويفات وفي الجبل؛
تحياتي للجميع وأعتذر إن قصرّت في الرد؛ أشكر تضامنكم ومحبتكم وأنتم في القلب.
وأكّد في تغريدة ثانية، أننا "نحتكم إلى العقل ولن ننجرّ إلى الفتنة ولا إلى أوباشها... شكرًا لكلّ من إتصل وسأل".
نحتكم إلى العقل ولن ننجّر إلى الفتنة ولا إلى أوباشها...
— marwan abi faraj (@MarwanZaf) September 4, 2019
شكراً لكل من إتصل وسأل ????????
وأفادت جريدة الأنباء الالكترونية، عن اقدام المدعو فهد جاد الله عزام من عناصر الحزب الديمقراطي اللبناني واحد المرافقين الشخصيين للنائب طلال ارسلان على اعتراض طريق وكيل داخلية الشويفات - خلده في الحزب التقدمي الاشتراكي مروان ابي فرج وتعمّد صدم سيارته أمس.
وأضافت، "ما إن ترجّل ابي فرج من السيارة حتى اطلق عزام خمس رصاصات من مسدسه باتجاه ابي فرج نجا منها بأعجوبة، وقد فرّ المعتدي باتجاه قصر ارسلان مخلفًا وراءه هاتفه ورخصة حمل سلاح صادرة عن مديرية المخابرات في الجيش".
من جهتها، أعلنت دائرة الشويفات في الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان، أن "اشكالاً قد حصل ظهر اليوم في المدينة، حيث قام المدعو مروان زياد أبي فرج صباح اليوم الاربعاء بالمرور اكثر من مرّة أمام سيارة أحد العناصر المولجين بحماية السراي الأرسلانية في الشويفات والتي كان بداخلها العنصر المعني، بقصد استفزازه، ممّا استدعى بأن يبادر العنصر الى سؤاله عن سبب هذا الاستفزاز ليرد أبي فرج بصوت مرتفع "ما الك علاقة معي" ويرفع يده بقصد الشتيمة، الا أنه لم يحصل أيّة تطور يذكر بعدها".
واضاف البيان:"في تمام الساعة الواحدة ظهراً التقى المدعو أبي فرج والعنصر المعني مرّة ثانية بسيارتيهما على إحدى الطرقات الداخلية في المدينة، فما كان من أبي فرج إلا أن اصطدم عن قصد بسيارة العنصر، حيث قام العنصر على الفور وكردّة فعل على الاستفزازات المتواصلة لأبي فرج بتبادل الصراخ معه وحمله عصاً كانت موجودة في المحلّة بغية ردعه، فما كان من أبي فرج إلا أن أقدم على شهر مسدسه واطلاق النار باتجاه العنصر الذي ردّ عليه بالمثل مطلقاً النار بالهواء".