انتخاب مي خريش يُغضب المحازبين!

"ليبانون ديبايت"

انتخابات "الوطني الحرّ" في صخبٍ مستمرّ، حيث أنّ فوز رئيس "التيّار" وزير الخارجية جبران باسيل مع نائبتيه بالتزكية، لم يمرّ من دون "ردود فعل" وتعليقات، وخصوصًا من محازبين حاليين، توقّفوا تحديدًا عند ترشيح عضو المكتب السياسي ميّ خريش التي لا تتمتّع بالشروط المطلوبة لهذا المنصب، على حدّ تأكيدهم.

ومن هذه الشروط، يقول عددٌ من المحازبين، "لم يمرّ ثلاث سنوات بعد على حملها البطاقة الحزبية، وقد سبق أن أثيرَ الأمر نفسه مع إعلان ترشيحها العام الماضي لعضوية المكتب السياسي إذ لم يكن قد مرّ عامين على حملها البطاقة الحزبية ما يخالف شروط الترشيح".

من جهّة أخرى، يستعدّ المجلس الوطني للانعقاد من أجل طرح اقتراح باسيل إجراء تعديل على النظام الداخلي ما يتيح رفع عدد نواب الرئيس الى أربعة، وذلك عبر إعطاء رئيس التيار حق تعيين نائبَيْن إضافيَيْن يقوم بتعيينهما شخصيًّا أحدهما نائب الرئيس لشؤون الشباب وقد اختار منصور فاضل لهذا الموقع، ونائب الرئيس لشؤون العمل الوطني إذ اختار وزير البيئة السّابق طارق الخطيب.

علمًا، أنّ للرئيس وفق النظام الداخلي، نائبَيْن يتمّ انتخابهما معه ضمن لائحة مقفلة لمدة أربع سنوات.

يذكر، أنّ آخر تعديلات طاولت النظام الداخلي للتيار، جرت في 7 شباط 2018، وكرّست نفوذ باسيل وسيطرته داخل الحزب. مع العلم، أنّ هذه التعديلات نالت يومها تأييد 75% من أعضاء المجلس الوطني، فيما المطلوب 60% حيث تُتَخذ القرارات بالثلثين.