اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الأحد 08 أيلول 2019 - 00:08 العربية
placeholder

العربية

جديد قضية أخ أمير قطر.. تهديد وهجوم على المحامية

placeholder

ذكرت "العربية.نت"، في تحقيق لها أنه "لا تزال قضية الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، الأخ الأصغر غير الشقيق لأمير قطر تتوالى فصولاً بعد أن رفع مواطنان أميركيان (ماثيو بيتارد وماثيو ايندي)، دعوى قضائية ضده أمام محكمة اتحادية في فلوريدا".

ولعل الجديد في تلك الدعوى التي تتهم الأخ الأصغر لأمير قطر بمحاولة القتل ومخالفة القوانين الأميركية، ما كشفته قبل يومين، محامية ماثيو بيتارد وماثيو ايندي.

إذ قالت إنها تعرضت لمطاردة من جانب مجهولين قاموا بتتبع ومراقبة تحركاتها طوال فترة الصباح.

وكتبت في تغريدة على حسابها عبر "تويتر" قبل يومين: "مساء الخير للجميع فيما عدا هؤلاء الرجال الذين كانوا يتتبعوني لمراقبة تحركاتي هذا الصباح. أنا غير خائفة ولم يتم ترهيبي. عليكم قراءة هذا الجزء مرة أخرى. سأواصل النقر على نوافذكم المعتمة وألوح لكم مرسلة القبلات".

وكتبت في تغريدة سابقة يوم الخامس من أيلول قائلة: هناك أشياء لا أفعلها 1. ابتزاز حكومة دولة أجنبية أو الطلب منها دفع رشوة 2. محاولة خرق محرّك خاص بهدف تدمير إثباتات متعلقة بقضية قانونية قائمة"

وأضافت المحامية ريبيكا كاستانيدا ومقرّها في فلوريدا: "ما أفعله هو: التقاضي، تعويض 33 مليون دولار".

لا شك أن تلك التغريدة حملت الكثير من المعاني، خصوصاً أن المحامية المذكورة تقدمت بدعوى باسم ماثيو بيتارد وماثيو ايندي، اللذين يتهمان فيها الشيخ خالد بن حمد آل ثاني الأخ غير الشقيق لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، بأنه طلب من أحدهما قتل شخصين في كاليفورنيا عندما كان الشيخ خالد في الولاية الغربية منذ عامين، كما تتهم الدعوى خالد آل ثاني بتهديد بيتارد بالقتل عندما كان في الدوحة، واحتجاز حرّية ايندي في قطر، وحرمان الاثنين من تعويضات عمل وأجور مستحقة، لذا طلبا تعويضات تصل إلى 33 مليون دولار.

ووفق "العربية"، يبدو أن "ممثلين للشيخ خالد آل ثاني عرضوا مبلغاً "محترماً" لإقفال القضية، إلا أن المدعين رفضا العرض، وحاولت المحامية كاستانيدا الاتصال بممثلين للشيخ خالد آل ثاني وشركات تمثّله، لكن المحامين تراجعوا عن تمثيل الشيخ خالد آل ثاني وشركاته، لتفاجأ بعدها بأن الأطراف المنخرطة في القضية تتهمها بابتزاز حكومة قطر".

وفي هذا السياق، أفادت مصادر مختلفة أن القطريين طلبوا من صحافيين تدفع لهم مؤسسات قطرية مختلفة، أن يزعموا في مقالاتهم أن المحامية تبتز الحكومة القطرية، وأنها تطلب رشوة ولعل هذا ما يبرر تغريدة المحامية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة