أبي خليل وما تم التوافق عليه في اجتماع اللقلوق

شدد النائب سيزار أبي خليل ضمن برنامج "بدبلوماسية" مع الاعلامية روزانا رمّال، على "اننا اتفقنا خلال اللقاء في اللقلوق على استمرار التواصل وعقد لقاءات حول أمور معينة"، مؤكّدًا، أنّ "النية موجودة لدى الطرفين والمسار القضائي سيُستكمل في قضية قبرشمون من دون أي تدخلات من أجل إحقاق الحق".

وأشار، الى أنه "متفائل بلقاء اللقلوق وهناك لقاءات أخرى سوف تحصل على الساحة السياسية في الأيام والأسابيع المقبلة"، معتبرًا، أنّ "لقاء اللقلوق محطة تأسيسية لمسار سياسي توافقي بين الأفرقاء على الساحة اللبنانية".

ولفت أبي خليل، الى أنّ "هناك نية تقارب من الفريقين وبناء الدولة يتطلب توازن على محورين سياسي وقضائي"، مشدّدًا، على أن "قوتنا كتيار وطني حر هي أننا نستطيع التواصل مع كل الأفرقاء بدون أن يكون ذلك على حساب أي حليف أو طرف آخر ولم نسعَ يومًا إلى عزل أو إلغاء أحد وقد اعتمدنا نهج صوغ التفاهمات ومد الجسور منذ زيارة العماد ميشال عون لسمير جعجع في السجن حتى اليوم".

واعتبر، أنّ "مصالحة بعبدا تحدثت عن تلازم في المسارين السياسي والقضائي بغية تخطي حادثة قبرشمون وإنتظام العمل السياسي بين القوى الداخلية"، مشيرًا، الى أنّه "لا يمكن للقوات لعب الدورين معاً: المشاركة في السلطة وكسب أرباح المعارضة!".

واضاف:" لقد اتخذوا منذ زمن سلسلة خيارات واليوم يرون النتائج وهذه فرصة لتقييم خياراتهم". سائلًا:"ألم يكن التآمر على رئيس الحكومة في تشرين الثاني ٢٠١٧ محاولة لضرب العهد؟".