شدّد الإعلامي نديم قطيش في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، على أنّ "القرار كان دائمًا بيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسيظل، قبل خروج جون بولتون من الادارة وبعده".
القرار كان دائماً بيد ترامب وسيظل، قبل خروج جون #بولتون من الادارة وبعده.
— Nadim Koteich (@NadimKoteich) September 11, 2019
وأشار، الى أنّ "بولتون عارض بشدة مد اليد لزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون لكن ترمب مضى قدمًا بخياره وفي اللقاء الثاني مع كيم في هانوي إستبُعد بولتون عن عشاء عمل بين مسؤولين أميركيين وكوريين شماليين"، لافتًا، الى أنّ "توقعات بولتون عن كوريا الشمالية كانت على حق ولم يصل ترمب وكيم الى الإتفاق الذي رغب به الرئيس الاميركي".
بولتون عارض بشدة مد اليد لزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون لكن ترامب مضى قدماً بخياره. وفي اللقاء الثاني مع كيم في هانوي إستبُعد بولتون عن عشاء عمل بين مسؤوليين أميركيين وكوريين شماليين.
— Nadim Koteich (@NadimKoteich) September 11, 2019
توقعات بولتون عن كوريا الشمالية كانت على حق ولم يصل ترامب وكيم الى الإتفاق الذي رغب به الرئيس الاميركي.
— Nadim Koteich (@NadimKoteich) September 11, 2019
ورأى قطيش، أنّ "بولتون عارض الإعلان عن الإنسحاب الأميركي من سوريا لكن ترمب أعلن عنه، بصرف النظر عن عدم تنفيذه، بل تنفيذ عكسه الآن".
بولتون عارض الإعلان عن الإنسحاب الأميركي من سوريا لكن ترامب أعلن عنه، بصرف النظر عن عدم تنفيذه، بل تنفيذ عكسه الآن.
— Nadim Koteich (@NadimKoteich) September 11, 2019
وأضاف:"بولتون عارض التفاوض مع طالبان التي رغب ترمب في عقد اتفاق معها يؤمن خروج أميركا من أفغانستان وأُبعد عن الملف تمامًا لصالح مايك بومبيو وزلماي خليل زاد وأصر ترمب وفشل مرة أخرى وتبين أن بولتون على حق".
بولتون عارض التفاوض مع طالبان التي رغب ترامب في عقد اتفاق معها يؤمن خروج أميركا من أفغانستان. أُبعد عن الملف تماماً لصالح مايك بومبيو وزلماي خليل زاد. أصر ترامب وفشل مرة أخرى وتبين أن بولتون على حق.
— Nadim Koteich (@NadimKoteich) September 11, 2019
وشدّد قطيش، على أنّ "بولتون يعارض اللقاء بين روحاني وترمب، والاخير مصرّ عليه والارجح أن يعقد اللقاء والأرجح أن لا تنجح ايران في تقديم التنازلات الكافية التي تؤمن ولادة اتفاق والارجح أن يكون بولتون على حق مجددًا".
وقال، "في كل ما سلف، مشكلة بولتون الاساسية هي شهيته في كل مرة لأن يسرب للإعلام أنه صاحب الفضل في هذه التطورات آخرها أفغانستان وضاق ترمب به ذرعًا".
ولفت، الى أنّ "شخصية ترمب لا تحتمل سارقي الاضواء منه"، معتبرًا، أنّ "بولتون سرق ما يكفي من الضوء لأن يحترق".
في كل ما سلف، مشكلة بولتون الاساسية هي شهيته في كل مرة لأن يسرب للإعلام أنه صاحب الفضل في هذه التطورات. آخرها أفغانستان. ضاق ترامب به ذرعاً. شخصية ترامب لا تحتمل سارقي الاضواء منه. سرق بولتون ما يكفي من الضوء لأن يحترق.
— Nadim Koteich (@NadimKoteich) September 11, 2019
وأقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون.
من جهته، قال بولتون، "إنّه قدم استقالته للرئيس ليلة أمس، وإن ترمب قال:"لنتحدث عن ذلك غدًا".