ترأست وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن اجتماعا لسفراء الدول المانحة وممثلي المنظمات الدولية خصص لمعالجة ملف السجون في لبنان، في حضور منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان فيليب لازاريني، وسفراء وديبلوماسيين.
وافتتحت الحسن الاجتماع بكلمة قالت فيها:"منذ تسلمي مهماتي في وزارة الداخلية، وضعت في سلم اولوياتي موضوع السجون، لأنني على دراية بأن هذا الملف شائك ويخضع للتسييس، ولا يمكن الاستمرار فيه على النحو الذي هو عليه".
واضافت: "من هذا المنطلق، أردت ان أضع خارطة طريق لتحسين وضع السجون لتتلاءم مع الحد الادنى من معايير حقوق الانسان ولرفع الضرر عن المساجين، ولابراز صورة افضل عن السجون في لبنان امام المجتمع الدولي".
بعد افتتاح الاجتماع، عرضت الحسن لتصور حمل عنوان "خارطة طريق للانتقال بالسجون الى نظام احتجاز تأهيلي" ترتكز على تطبيق حقوق الانسان والتخصص مع افضل ممارسات الادارة".
وشرحت "الوضع الراهن في السجون اللبنانية والخطوات التي يجب القيام بها للانتقال بها الى نظام احتجاز تأهيلي"، وقالت، أنّ "معالجة مشكلة الاكتظاظ في السجون اللبنانية تأتي في اولى الاولويات"، مفندة "طبيعة الاحتجاز والتي تحتل مسألة المخدرات جزءًا مهمًّا منها".
واذ اشارت، الى "الواقع الصحي والطبي الموجود في السجون عمومًا، عرضت لوضع سجن الاحداث وسجون النساء".
ولفتت، الى أنّ وزارة الداخلية، "تريد ان تمسك بكل مفاصل هذا الملف"، كاشفة عن "انشاء خلية تنسيق مع المانحين تكون مهمتها انجاز صيغة خارطة الطريق بالتعاون والتنسيق مع ممثلي وزارات اخرى معنية والمجتمعين المدني والدولي لاطلاقها لاحقًا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News