اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن هناك تلكؤًا في تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في لقاء بعبدا الإقتصادي.
وقال أمام نواب الأربعاء في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة إنه تم الإتفاق على 22 بنداً بإجماع الحاضرين ولا يستطيع ان يستسيغ هذا التلكؤ واذا كنّا لسنا بحاجة الى التسرع فمن الطبيعي ان نسرع في تنفيذ ما تم الإتفاق عليه.
وأضاف بري أنه "طلب من وزير المال تقديم مشروع الموازنة الى الحكومة اليوم احتراماً للمواعيد".
وفي الموضوع التشريعي، أعلن رئيس المجلس أنه حدّد موعداً لجلسة تشريعية للمجلس يوم الثلاثاء في 24 أيلول الجاري لمناقشة وإقرار عدد من المشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الاعمال.
وفي موضوع "التغويز" قال بري أن "هناك مناقصةً حصلت ورست على شركات تقدمت وفقاً لدفتر الشروط وحتى الان لم يتم التلزيم لهذه الشركات وهذا ايضاً يسجل عائقاً اما تطور الوضع الإقتصادي".
وحول التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو لجهة ضم غور الاردن وشمال البحر الميت، قال الرئيس بري "أنه يجب اخذ هذا الامر على محمل الجد لأن الاسرائيلي يكذب في كل شيء الاّ في الوعود الانتخابية وهذا برسم كل المعنيين على مستوى العالم".
الرئيس وضع النواب في اجواء لقائه أمس مع الموفد الاميركي دايفيد شينكر مجدداً استنكاره واستغرابه لوجود حصار اقتصادي وضغوط اقتصادية مستمرة سواء عبر استهداف القطاع المصرفي واعمال القرصنة التي تطال اللبنانيين في شتى انحاء العالم.
وجدّد الرئيس بري التأكيد على التزام لبنان بتنفيذ القرار 1701 معتبراً ان اسرائيل هي التي تنتهك هذا القرار براً وبحراً وجواً.
واستقبل بري في اطار لقاء الاربعاء النيابي النواب السادة: ابراهيم عازار، انور الخليل، علي بزي، قاسم هاشم، ايوب حميد، محمد خواجة، الوليد سكرية، عدنان طرابلسي، هاغوب بقردوانيان، سليم عون، ميشال موسى، هنري الحلو، فيصل الصايغ، بلال عبدالله، حسين جشي، علي فياض، امين شري، مصطفى الحسيني، ياسين جابر، جهاد الصمد وغازي زعيتر.
وكان قد عرض العلاقات الثنائية والتعاون بين لبنان واللوكسمبورغ في مختلف المجالات ﻻسيما في المجالين الاقتصادي والمصرفي خلال استقباله في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة نائب رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد وزير الصحة بحكومة لوكسمبورغ السيد اتيان شنايدر بحضور قنصل اللوكسبورغ في لبنان شارل روفايل.
الوزير شنايدر قال بعد اللقاء : ناقشنا سبل التعاون المشترك في المجالات الإقتصادية والتجارية ولاسيما على مستوى الإستثمار بين البلدين، خاصة وأن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جيدة جداً، ولكن العلاقات الإقتصادية وتبادل الإستثمارات بحاجة الى مزيد من التطورات.
أضاف: بحثنا في كيفية إبرام وتطوير إتفاقية الإزدواج الضريبة ووضها موضع التنفيذ بعدما كانت طرحت سابقاً ولم نصل الى نتيجة ربما بسبب الظروف التي تغيرت الأن، ونحن نعول على هذه الإتفاقية بما يخدم التبادل التجاري وتعزيز فرص الإستثمار بين البلدين خصوصاً وأن اللوكسمبورغ هي مركز مهم وكبير للإستثمار، وهذا ما سنركز عليه خلال لقائنا المسؤولين في لبنان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News