كيم كارداشيان عما فَعَلتهُ مع ترمب: لا اهتم بسمعتي

أطلقت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، تعليقات قوية عما وصفته بـ"الإنجاز الكبير" الذي فعلته مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، داخل البيت الأبيض، وأضر كثيرا بسمعتها.

وقالت كيم كارداشيان في تصريحات نقلتها شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بشأن زيارتها إلى ترمب في محاولة إلغاء عقوبة السجن مدى الحياة لمرتكبي الجرائم المرتبطة بالمخدرات: "لا اهتم كثيرا بسمعتي، وإلا ما كنت جئت اليوم".

وتابعت "اخترت الوقوف إلى جانب تلك القضية ومساعدة أليس جونسون، التي حصلت على حكم مغلظ بالسجن مدى الحياة، لأنها تركت كل هذا الهراء والأنانية خارج هذا الباب".

وأوضحت كيم كارداشيان "لو كنت أشعر بالقلق من رد الفعل العكسي على أقوم به حاليا، لم أكن سأفكر بالقدوم، فأنا هنا للقاء ترمب، من أجل مساعدة امرأة تلقت حكما مغلظا بالسجن مدى الحياة".

واستمرت "نحن بحاجة لإصلاح العدالة الجنائية مع ترمب، وأعتبرها قضيتي الأساسية، لأنها تتعلق بالناس وليس لها علاقة بالسياسة". وقالت كيم كارداشيان: "هل كنت يجب أن أكون متمحورة حول نفسي وذاتي، كي اتجنب رد الفعل العكسي لتلك الزيارة، بالطبع هذا لن يساعد جونسون في قضيتها".

وأضافت "بل ينبغي أن آتي وأتحدث مع هذا الرجل الذي لديه القدرة على تغيير حياة الناس، وبالنسبة لي شعوري بذاتي يجعلني أكثر قلقا بشأن سمعة من أنقذ حياتهم، لا سمعتي الشخصية".

وواصلت "وضعت كل هذا خارج الباب، واخترت أن اتمسك بهذا الموقف، حتى ولو على حساب سمعتي".

وكان ضغط كارداشيان على ترمب عام 2018، تمكن من إصدار الرئيس الأميركي قرارا بتخفيف عقوبة جونسون.

وكانت كارداشيان، قد قالت في تصريحات سابقة أثناء استضافتها في برنامج مقدم البرامج التلفزيونية الأميركي، جيمي كيمل، إنه تصادف تلقيها اتصال بشأن لقائها مع الرئيس الأميركي وهي عارية أثناء خضوعها لجلسة تصوير، بحسب شبكة "بي بي سي" الأميركية.

وقالت: "كنت عارية ورن جرس هاتفي، وكنت أضع ماكياجا، ومن ثم قلت أعطوني ثوبا، ولم أعرف ما إذا كان ذلك الاتصال الذي أنتظره".

وهنا يقاطع جيمي كيمل كيم كارداشيان، سائلا إياها: "هل كان الرئيس يعرف أنك ترتدين ثوبا فقط عندما اتصل"، فأجابت بلا، فرد عليها في الحال "لأنه لو كان يعلم أنك عارية لأطلق سراح السجن بأكمله"، ليضحك الجمهور الحاضر لتصوير الحلقة.