اندلعت اشتباكات ليل السبت في مدينة السويس بشمال شرق مصر بين قوات الأمن ومئات المتظاهرين الذين رفعوا شعارات مناهضة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولليلة الثانية على التوالي، خرج متظاهرون مناهضون للحكومة إلى الشوارع في وسط السويس مما أدى إلى اشتباكات مع عناصر شرطة مكافحة الشغب.
ونُقل عن شهود عيان أن نحو 200 شخص شاركوا في المظاهرة، وأن قوات الأمن "أطلقت الغاز المسيل للدموع ورصاصا مطاطيا وذخيرة حية، وأن هناك جرحى".
وفي السياق نفسه أكد مصدر أمني وجود عشرات المتظاهرين في السويس، دون أن يقدم أي تفاصيل بشأن رد فعل السلطات.
وفي وقت متأخّر مساء السبت، أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر بيانا دعت فيه مراسلي وسائل الإعلام الدولية إلى عدم "تجاوز الحقيقة" في تغطيتهم الإخبارية، لكن من دون أن تأتي بشكل مباشر على ذكر الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
وكانت قوات الأمن المصرية قد انتشرت السبت على أطراف ميدان التحرير وسط القاهرة، تحسبا لاندلاع مظاهرات كان قد دعت إليها وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وخرجت تظاهرات يوم الجمعة تلبية لدعوات أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي مناهضة للسيسي، خصوصا من قبل محمد علي، رجل الأعمال المصري المقيم في الخارج.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News