القى نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم كلمة في خلال رعايته اليوم العلمي للصيادلة في البقاع، الذي نظمته الجمعية الإسلامية للصيادلة، اعتبر فيها أن من غير المقبول أن يأتي عميل إلى لبنان تحت حجة قوانين ترعى براءته من كل الاجرام الذي ارتكبه، مضيفاً:" الحل في ان تعدّل القوانين، أو أن يفتح هذا الملف بالتفصيل من أجل محاكمته ومحاسبته وأن يدفع ثمن جرائمه وعمالته التي ارتكبها بحق المواطنين والشعب اللبناني فالعمالة لن تمحى مهما كانت الظروف ويجب المحاسبة على ارتكاباته، العميل لا طائفة ولا دين له مساره منحرف وهو يتحمل مسؤولية اجرامه ولا بد من العقاب".
وتابع:"اما من يتحدث عن اتفاق بين حزب الله والتيار الوطني الحر لحماية العملاء، فهذا خطأ واضح وغير موجود، الاتفاق بيننا هو ان يكون هناك مسارين قضائيان لمحاسبة العملاء لدى العودة إلى لبنان، اولا ممنوع ان يأتي من الخارج، أو أن يعود ويدفع ثمن الارتكابات لان لكل جريمة عقاب وبعدها ان يعيش بوضع طبيعي، فالحق هو بأن يعودوا ويحاسبوا كمواطنين ويتحملوا مسؤولية ارتكاباتهم".
وأضاف:" اليوم تناقش الموازنة من خلال مجلس الوزراء، وعقدنا اجتماعات في حزب الله مع الأطراف السياسية لبلورة بعض المسائل، لكن القرار الفصل في مجلس الوزراء. نحن وضعنا للموازنة مجموعة من القواعد ونرفض بأي شكل من الأشكال الضرائب التي تطال المواطنين، وخاصة أصحاب الدخل المحدود، ولا مانع من الضرائب على الأثرياء، بل نؤيد قانون جديد للإصلاح القريب بأن يأخذ بعين الاعتبار نسبة الضرائب على الارباح التي ترتفع بشكل كبير، على أن يحافظ على المستويات الفقيرة او المتوسطة الحال وعدم المس بالرواتب".
وأكد الموافقة على كل الخطوات الإصلاحية التي تعزز الرقابة، ووضع مواد قانونية تفرض رقابة على المؤسسات التي لا تخضع للرقابة لتكون في َموضع مساءلة، ومن جهة أخرى شدد على حصر المناقصات والموافقة على ملفي الكهرباء والمقالع والكسارات وكل الخطوات التي لها واقع إصلاحي.
وأشار إلى أن دور الحكومة المركزي هو في حسن الإدارة، لأن بعض القوانين وكيفية المتابعة يتطلبان حكومة جادة تستخدم سلطتها العسكرية والامنية والقضائية من أجل المتابعة لحماية المال العام.
وتطرق إلى الوضع الإقليمي والدولي، فقال:"المنطقة متوترة منذ سنوات بشكل كبير والسبب المركزي أن أميركا وإسرائيل يريدان أن يهيمنا على مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يعطي السيطرة لامريكا والقدرة لإسرائيل كي تعبث بالمنطقة وكيانه ووجوده، التجربة علمتنا على المواجهة الحصرية لمقاومة المشروع الأميركي - الاسرائيلي سواء في فلسطين المحتلة او في المنطقة، وقد حققت إنجازات حيث استطعنا وقف المد العنصري لاميركا وإسرائيل ونجحنا بهزيمة المشروع التكفيري الاسرائيلي، ونجاحنا في سوريا والعراق واليمن كان ببركة المقاومة".
وقال:"عودوا إلى الحل السياسي فالجميع بحاجة إلى حلول سياسية ولا أن يدفع بنا الآخرين إلى المزيد من التوتر، ومصممون على الاستقلال مهما بلغت التضحيات من أجل مستقبلنا ومستقبل اجيالنا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News