المحلية

الاثنين 23 أيلول 2019 - 04:00 LD

نائب "المستقبل": الوضع خطيرٌ والمطلوب "تصفير المشاكل"

placeholder

"ليبانون ديبايت" - علاء الخوري

عادَ رئيس الحكومة سعد الحريري الى بيروت حاملًا في جعبته "توصيات" فرنسيّة حاسِمَة لمسارِ مؤتمر سيدر وتوجّهاته في المرحلة المقبلة.

الحريري الذي أخذَ على عاتقه الكثير من الملفات منذ أن أعلن "النعم" للتسوية الرئاسية، لا يُحسَد على وضعه المأزوم أمام المجتمع الدولي وهو طالب بـ"وقتٍ اضافي" لحسمِ اللعبة.

موازنة 2020 التي تُعد البوصلة لتوجهات الدول ونظرتها الى لبنان لن يُساوم على تفاصيلها وحساباتها الحريري بل يسعى الى احتواءِ مواقف الاطراف وأبرزهم حزب الله لمساندته في هذه المهمّة ولو كلّفه الأمر المزيد من التنازلات السياسيّة المؤلمة لوضعه داخل تيار المستقبل.

جلسات الموازنة المُطَعَّمة بنصائحِ البنك الدولي وفرنسا ستُجبر رئيس الحكومة على اتخاذ الاجراءات غير الشعبيّة التي كان من المفترض أن يُسقِطها في موازنة عام 2019، ولكنه فضَّل "المُسكنات" على العمليات الجراحية، وها هو اليوم ينتظر تجرّع "الكأس المرّ" المُكلف أمام المواطن المرهق من الضرائب.

ولكن في تيار المستقبل من هو متفائلٌ بقيادةِ الحريري للسفينة وعبورها الى شاطئ الامان، والنائب سمير الجسر واحدٌ من هؤلاء، اذ يرى في حديثٍ الى موقع "ليبانون ديبايت"، أنّ هناك فرصة مهمّة أمامنا أكَّدها الفرنسيّون الذين طالبوا ببعض الاجراءات للبدء بتنفيذ مقرّرات سيدر.

نائب طرابلس، يشدِّد على ضرورة أن يعلم أهل السياسة قبل المواطنين بخطورة الحالة التي نمرّ بها، وبالتالي ثمّة اجراءات لا تُخفَى على أحد واجب اتخاذها اضافة الى شروط المانحين الذين لهم مصلحة باسترداد أموالهم، لافتًا الى أنّ "ملف الكهرباء والهدر الحاصل يأتي في سُلَّم أولويات هذه الدول".

ويوضح الجسر، أنّ "الضرورة تحتِّم على الجميع الدعوة الى التفاؤل والابتعاد عن وضع السيناريوهات الاسوأ لأن البلد لا يحتمِل، وعليه فإنّ المطلوب تصفير المشاكل لاطلاق هذا المشروع خلال السّتة أشهر المقبلة".

وعن المبادرة السعودية تجاه لبنان، بعد انكفاء المملكة، يوضح الجسر، أنّ "الجميع يمرّ بمراحلٍ يضع في خلالها الاولويات والسعودية لديها ظروفها"، مشدّدًا، على ضرورة أن يعي اللبناني كيفيّة الاستفادة من الظروف التي تناسبنا".

أما المواقف التصعيدية بوجه المملكة، فيتوقّف عندها الجسر، سائلًا عن الافادة التي تدرّ على لبنان من الشتائم أو الاتهامات ضد السعودية، داعيًا، الى "اعلاء صوت العقل من أجل تمرير المرحلة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة