المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 24 أيلول 2019 - 20:11 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

ليبانون ديبايت

عندما يردُّ القائد...

placeholder

"ليبانون ديبايت"

كثيرون انتظروا خلال الايام الماضية رد قائد الجيش والمؤسسة العسكرية على استهداف الدرع الامنية الواقية للعماد، مع استهداف الدائرةِ اللصيقةِ به، بحملة اشاعاتٍ واكاذيبَ ظاهرة، لا يحتاج المحلل الى كثير من الجهد ليتبيّن خيطها الابيض من الاسود، في بلد شاء من شاء وأبى من أبى، حيث لا يمكن الفصل بين القائد والمؤسسة، رغم ان الجيش يبقى فيما تتغير القيادة، وهو ما لا يفهمه البعض من اصحاب المصالح.

ولأن الصفة التي طالما لازمت الجيش عبر العقود كانت "الصامت الاكبر"، ومع تطور الإعلام وتحوله الى ساحة من ساحات القتال كان لا بد من ان تتغير التكتيكات، لتكتمل الصورة بالكلمة، ويصنع الحدث قبل تخريجه للرأي العام.

هكذا كان رد الجيش بالامس في "ضربة معلم"، اعادت الصاع صاعين. المناسبة افتتاح سجن نموذجي في بلد عجزت حكومات عن حل معضلة سجونها وحقوق الانسان فيها، لتخرج مؤسسة طالها الحرمان والاقتطاع في الموازنة، لتفرض معادلتها الانسانية ،بعد سلسلة خطوات على هذا الصعيد.

بالأمس، ومن الريحانية وصلت الرسالة الى حيث يلزم. مسّيتم بحقوق جيشنا وعسكرنا، فكانت الصورة ابلغ رد، قائد الجيش محاطاً بفريقه،لا يأبه لصغائر ولا كبائر، تحاول النيل من عزيمته وخططه في رحلة التطوير والتحديث والبناء، وفيًّا لتاريخه امينًا على رفاق الدرب وحقوقهم، كيف لا وهم الجاهزون لبذل حياتهم حماية لما يمثّل من قيمٍ ورمزيةٍ للبزة العسكرية وانتصاراتها، والاهم ارثها الكبير المعمّد بالدم والنار.

باختصار ،من أراد استطاع، من هنا إصرار قيادة الجيش الواضح على كسر الحلقة المفرغة، مقدمةً نموذجًا جديدًا في التعامل مع الملفات الشائكة، يُحتذى به على مستوى الوطن ومؤسساته.

فهل تراها اخطأت، لتصبح عرضة للسهام والحملات، من أولئك الرافضين لأي تغيير او تطوير؟ الرافضين لقيام الدولة وسيادة القانون؟

إرادتها صلبة، قرارها متّخذ، إيمانها راسخ بشعبها، طريقها معروفة، عنوانها واضح، لايبدو انها ستركع او تلين، لن ترهبها إشاعة، ولن يثنيها تجنٍّ، سلاحها وقوتها بعسكرييها، وحياتهم ودماؤهم فداء عن مواطنيهم.

هكذا كانت دوما ترفع سيف الشرف والوفاء ودرع التضحية الواقي، منذ ما قبل معركة فجر الجرود والى ما بعد بعد بعدها...

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة